المشاركات

عرض المشاركات من 2010
تصاعد وتيرة الاحتجاجات الاجتماعية في مدينة سيدي بوزيد 19 ديسمبر تتواصل الاحتجاجات بمدينة سيدي بوزيد لليوم الثالث على التوالي، فبعد اليوم الثاني لحادثة الشاب محمد البوعزيزي شهدت المدينة احتشاد الآلاف من المواطنين أمام مقر الولاية الذين نادوا بحق الجهة في تنمية عادلة وحق شباب الجهة في الشغل ومن أجل كشف مصير الشاب محمد ولكنهم جوبهوا بالهراوات وقنابل المسيلة للدموع لتتسع دائرة الاحتجاجات مع توجه العشرات من الشباب إلى مقر لجنة التنسيق أين قاموا برشقها بالحجارة وأحرقوا سيارة لمسؤول تجمعي. ومع وصول تعزيزات أمنية كبيرة من بقية الجهات، عاشت المدينة هذا اليوم حالة من الشلل التام، إلاّ أن ذلك لم يمنع خروج مسيرة في حدود منتصف النهار تصدت لها فرق التدخل المرابطة بشكل مكثف أمام مقر الولاية ولجنة التنسيق ومراكز الشرطة قصد حمايتها. كما تستمر المواجهات بين شباب المدينة المنتفض على الأوضاع الاجتماعية المزرية وقوات البوليس في مختلف أحياء المدينة (حي الخضراء، حي النور...) على شاكلة حروب العصابات.
بيان من فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان قليبية / قربة على اثر منع النقابي الجيلاني الهمامي من التنقل إلى تونس **** الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ( في السنة الـ33 من وجودها القانوني) فرع قليبية قربة ( في السنة الـ5 من الحصار البوليسي غير القانوني، الظالم) ..شيئا من التعامل الحضاري.. السيد الجيلاني الهمامي كاتب عام سابق لجامعة البريد، التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل، ومن المتعلقين، شديد التعلق، بالشأن العام، فأصدر بمعية مجموعة من أقرانه، مبادرة لإصلاح الإتحاد من الداخل، يظهر أنها لم ترض أطرافا " نقابية"، ترى أن ليس بإمكان الإتحاد أن يكون أبدع مما كان، وأن حاله على أحسن ما يُرام. ونحن ليس من دورنا أن نلصق أي وصف بهذه الأطراف، الموجودة داخل الإتحاد منذ زمن المرحوم الحبيب عاشور. لكن ما تريد أن نلفت إليه الرأي العام الديمقراطي ببلادنا أن السيد الجيلاني سبق له أن دخل السجن، وبسبب الإتحاد، أيام السيد إسماعيل السحباني. وها هو اليوم 01 أوت 2010 يتعرض إلى مظلمة قد تبدو عند البعض غريبة لكنها عندنا ( أقصد عند شرطة قليبية وشرطة منزل تميم) أك
هل الإسلام هو سر تخلف المسلمين؟ سيد القمني السؤال جد هام ، وأيضا جد حساس ، لكنه سؤال مطروح الآن بقوة في كل الدراسات الشرقية ، وعلينا أن نطرحه أيضا على أنفسنا بهدوء نركن فيه إلى جانب العقل قبل القلب ، وقبل النقل ، وأن يكون هدف الإجابة ليس الانتصار للإسلام أو الانتقاص منه ، أن يكون الهدف هو مصلحة البلاد والعباد في زمن نتأرجح فيه على أرجوحة يقف إسلامنا في جانبنا على طرفها فوق جرف هار بلا قاع ، وعلى الطرف الآخر تقف بكل ثقلها حضارة الإنسان المدني الحديث ، قد تهتز باهتزازنا ، قد تتمسك بطرفه لكيلا نسقط في قاع التاريخ المنسي ، لكنها لن تستمر كذلك طويلا دون جهد مضاعف من جانبنا للحؤول دون السقوط في ثقب التاريخ الأسود।وللمباشرة والدخول إلى صلب الموضوع يمكن طرح السؤال ببساطة :هل تخلفنا الذي يتندر به الركبان هو تخلف معرفي حضاري أم هو تخلف ديني ؟سيجيبنا أهل الدين كعادتهم المتعجلة في الإجابة للوقوع في الفخاخ ، إن تخلفنا يعود إلى نقص شاب إيمان المسلمين ، مما أدى إلى تخلي ربهم عنهم ، وأخلص الأمريكان للصليب ويسوع فنصرهم ، وهكذا تبدو الدنيا وفق هذه الرؤية كما لو كنا زمن آلهة جبل الأوليمب وأساطير الأدوي
مسيرة واعتصام عمال معمل النسيج بالمكناسي يدافون عن حقهم قي الشغل مختار العياري نظم اليوم 17 جويلية 2010 عمال معمل النسيج وعددهم يقارب المئة مسيرة عارمة جابوا بها الشوارع على مدى طول 3 كلم ثم اعتصموا بمقرّ المعتمدية منذ الساعة العاشرة من الصباح ضدّ التوجه الذي يسعى لغلق المؤسسة وضرب حقوق العمال أمام غموض وتسرب اخبار مفادها التفويت في المؤسسة لأحد المتنفذين. امام تردّي هذا الوضع, حاول أحد العمال اطلاق صرخة درامية بإقدامه على محاولة الانتحار حيث قام بطعن نفسه بسكين ونقل على اثره الى المستشفى حيث لا يزال يوجد في حالة انعاش. جميع العمال وعديد الهياكل النقابية بالمنطقة استنفرت بما في ذلك المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بالمكناسي ويواصلون إلى حدّ كتابة هذا الإعلام الإعتصام داخل أسوار المعتمدية بالمكناسي. وتشهد جهة المكناسي حالة من الإستياء والغضب والإحتقان نتيجة تفاقم وزتردّي الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية لعدد كبير من الشرائح الإجتماعية الكادحة والمسحوقة ولاتفاع مستوى حالة البطالة وتفشيها الكبير, يأتي هذا التحرّك اليوم في أعقاب تحرّك المزارعين في الأيام القليلة الماض
السلطات التونسية تسجن الصحفي الفاهم بوكدّوس رغم تعكّر حالته الصحية عمدت السلطات التونسية صباح اليوم إلى إيقاف الصحفي الفاهم بوكدّوس، مراسل موقع البديل ومراسل قناة الحوار التونسي، عند تحوّله إلى مستشفى فرحات حشاد بسوسة للحصول على تقرير طبي حول أوضاعه الصحية. وأودعته إثر ذلك بالسجن المدني بقفصة لقضاء الحكم الصادر ضدّه بأربع سنوات سجنا على خلفية تغطيته لانتفاضة الشغل والحرية التي هزت الحوض المنجمي طيلة النصف الأوّل من سنة 2008. وكانت محكمة الاستئناف بقفصة قد أقرّت يوم 6 جويلية الجاري الحكم الابتدائي في حق الفاهم بوكدّوس إثر جلسة صورية بدون مرافعة المحامين ورغم غياب المتهم الذي كان مقيما بالمستشفى لعلاج مرض الربو المزمن الذي يعاني منه. إنّ حالة الفاهم بوكدّوس تستوجب مراقبة طبية وعلاجا مستمرّا، وإقامته بالسجن رغم تردّي صحّته تجعل حياته معرّضة إلى خطر محقق. إننا في أسرة تحرير البديل إذ نجدّد تضامننا اللامشروط مع مراسلنا الفاهم بوكدّوس الذي يدفع اليوم ضريبة جرأته وتحمّله لواجباته الإعلامية، نحيّي حركة التعاطف الواسعة التي تلقاها قضيته العادلة في الداخل والخارج وندعو كافة ا
مراسلون بلا حدود : عندما ينقلب العالم والعدالة التونسية رأساً على عقب تونس 15.07.2010 في 15 تموز/يوليو 2010، أقدمت الشرطة التونسية على توقيف الصحافي فاهم بوقدوس حوالى الساعة التاسعة والنصف صباحاً في باحة مستشفى فرحات حشاد في سوسة بينما كان برفقة زوجته ونقل إلى مكان لا يزال مجهولاً. تمت عملية الاعتقال هذه إثر مصادقة محكمة الاستئناف في قفصة في 6 تموز/يوليو 2010 على الحكم الصادر بحق الصحافي والقاضي بسجنه لمدة أربعة أعوام مع النفاذ. وقد صدر هذا الحكم بينما كان يرقد في المستشفى التي نقل إليها منذ الثالث من تموز/يوليو لمعاناته مشاكل في الجهاز التنفسي. خرج الصحافي حوالى الساعة الثانية عشرة والنصف من يوم 14 تموز/يوليو من المستشفى وقضى الليلة عند بعض الأصدقاء في سوسة ليعود إلى المستشفى في 15 تموز/يوليو لاستعادة ملفه الطبي. تلاحق السلطات التونسية فاهم بوقدوس منذ عامين لتغطيته تظاهرات شعبية انطلقت في حوض قفصة المنجمي في العام 2008. ومراسلون بلا حدود في غاية القلق عليه لأنه يعاني مشاكل في الجهاز التنفسي ولا يزال يخضع للعلاج الطبي مع الإشارة إلى أن الأطباء طلبوا منه إجراء فحو
صورة
الفاهم بوكدوس يغادر المستشفى اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض ألمنجمي 14 جويلية 2010 إعـــــــــــــــــــــــــــــــــــلام غادر منذ قليل الصحفي الفاهم بوكدوس مستشفى فرحات حشاد بسوسة صحبة زوجته وبعض أصدقائه , أطباء السيد بوكدوس أكدوا بعد إجراء التحاليل اللازمة اليوم أن صحته لازالت تستوجب مزيد العلاج حيث لازالت حرارة جسمه مرتفعة بسبب تواجد جرثومة في جهازه التنفسي , كما طلبوا منه مواصلة تناول الدواء والرجوع يوم 23 أوت المقبل لمزيد التحاليل . وكانت السيارة التي تقل السيد بوكدوس إلى منزل احد الأصدقاء لبعض الراحة مرفوقة بسيارات الأمن التي لازالت ترابط أمام المنزل وتخشى اللجنة الوطنية أن يقع إيقافه وإيداعه السجن على خلفية الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف والقاضي بسجنه أربع سنوات نافذة . لذا فإننا نكرر ندائنا من اجل إيقاف الحكم الصادر ضده على اعتبار الإخلالات العديدة التي رافقت محاكمته والتي ساقتها اللجنة في بيانات سابقة وكذلك أكدها محامو الدفاع إثناء وبعد محاكمته . كما نجدد مطالبتنا الملحّة بغلق ملف محاكمات الحوض ألمنجمي وإصدار عفو يشمل كل المحاكمين . اللجنة الوطنية
عن حضور حفل العرض الافتتاحي لمسرحية يحي يعيش : يَحْيَ يَـعِيش أمْ نَعِيشُ، نعيشُ ويَحْيَا الوَطـَنْ*؟ الجزء الأوّل بقلم: رضا البركاتي هي سنة برمّتها وانقضتْ. انتهت السنة السياسية والانتخابوية والنقابية والقضائية والحقوقية والدراسية أيضا وانسدل الستار على الموسم الثقافي. ومع نهاية شهر ماي المنصرم انتهت عروض "يحي يعيش" مسرحية الفاضل الجعايبي وجليلة بكّار. ولأنّ الموسم ينتهي بالحصاد والدِّرَاس فلا بدّ من السؤال عن الصّابة. ماذا بقي بالمحصلة من موسم 2010 في حقول الإبداع الثقافي عموما والمسرحي خصوصا؟ ثمّة عناوين جديدة أزهرت في الربيع الفائت وتقدّمت لمعرض الكتاب نذكر منها "رغم أنفك" لعبد الجبّار المدوري و"أبناء السحاب" لمحمّد الجابلّي و"عمّ حمــدة العتّـال" لمحمّد صالح فليس وغيرُها غيرُ قليل... أمّا على خشبة المسرح فبعد "خمسون" [ 1 ] نذكر "وطن" [ 2 ] و"رحيل" [ 3 ] و"آخر ساعة" [ 4 ] و"الناس الأخرى" [ 5 ] وهي من الأعمال التي شدّ لعبها على الركح الاهتمام. أعمال أدبية ومسرحية وسي