المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٠
مسيرة واعتصام عمال معمل النسيج بالمكناسي يدافون عن حقهم قي الشغل مختار العياري نظم اليوم 17 جويلية 2010 عمال معمل النسيج وعددهم يقارب المئة مسيرة عارمة جابوا بها الشوارع على مدى طول 3 كلم ثم اعتصموا بمقرّ المعتمدية منذ الساعة العاشرة من الصباح ضدّ التوجه الذي يسعى لغلق المؤسسة وضرب حقوق العمال أمام غموض وتسرب اخبار مفادها التفويت في المؤسسة لأحد المتنفذين. امام تردّي هذا الوضع, حاول أحد العمال اطلاق صرخة درامية بإقدامه على محاولة الانتحار حيث قام بطعن نفسه بسكين ونقل على اثره الى المستشفى حيث لا يزال يوجد في حالة انعاش. جميع العمال وعديد الهياكل النقابية بالمنطقة استنفرت بما في ذلك المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بالمكناسي ويواصلون إلى حدّ كتابة هذا الإعلام الإعتصام داخل أسوار المعتمدية بالمكناسي. وتشهد جهة المكناسي حالة من الإستياء والغضب والإحتقان نتيجة تفاقم وزتردّي الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية لعدد كبير من الشرائح الإجتماعية الكادحة والمسحوقة ولاتفاع مستوى حالة البطالة وتفشيها الكبير, يأتي هذا التحرّك اليوم في أعقاب تحرّك المزارعين في الأيام القليلة الماض
السلطات التونسية تسجن الصحفي الفاهم بوكدّوس رغم تعكّر حالته الصحية عمدت السلطات التونسية صباح اليوم إلى إيقاف الصحفي الفاهم بوكدّوس، مراسل موقع البديل ومراسل قناة الحوار التونسي، عند تحوّله إلى مستشفى فرحات حشاد بسوسة للحصول على تقرير طبي حول أوضاعه الصحية. وأودعته إثر ذلك بالسجن المدني بقفصة لقضاء الحكم الصادر ضدّه بأربع سنوات سجنا على خلفية تغطيته لانتفاضة الشغل والحرية التي هزت الحوض المنجمي طيلة النصف الأوّل من سنة 2008. وكانت محكمة الاستئناف بقفصة قد أقرّت يوم 6 جويلية الجاري الحكم الابتدائي في حق الفاهم بوكدّوس إثر جلسة صورية بدون مرافعة المحامين ورغم غياب المتهم الذي كان مقيما بالمستشفى لعلاج مرض الربو المزمن الذي يعاني منه. إنّ حالة الفاهم بوكدّوس تستوجب مراقبة طبية وعلاجا مستمرّا، وإقامته بالسجن رغم تردّي صحّته تجعل حياته معرّضة إلى خطر محقق. إننا في أسرة تحرير البديل إذ نجدّد تضامننا اللامشروط مع مراسلنا الفاهم بوكدّوس الذي يدفع اليوم ضريبة جرأته وتحمّله لواجباته الإعلامية، نحيّي حركة التعاطف الواسعة التي تلقاها قضيته العادلة في الداخل والخارج وندعو كافة ا
مراسلون بلا حدود : عندما ينقلب العالم والعدالة التونسية رأساً على عقب تونس 15.07.2010 في 15 تموز/يوليو 2010، أقدمت الشرطة التونسية على توقيف الصحافي فاهم بوقدوس حوالى الساعة التاسعة والنصف صباحاً في باحة مستشفى فرحات حشاد في سوسة بينما كان برفقة زوجته ونقل إلى مكان لا يزال مجهولاً. تمت عملية الاعتقال هذه إثر مصادقة محكمة الاستئناف في قفصة في 6 تموز/يوليو 2010 على الحكم الصادر بحق الصحافي والقاضي بسجنه لمدة أربعة أعوام مع النفاذ. وقد صدر هذا الحكم بينما كان يرقد في المستشفى التي نقل إليها منذ الثالث من تموز/يوليو لمعاناته مشاكل في الجهاز التنفسي. خرج الصحافي حوالى الساعة الثانية عشرة والنصف من يوم 14 تموز/يوليو من المستشفى وقضى الليلة عند بعض الأصدقاء في سوسة ليعود إلى المستشفى في 15 تموز/يوليو لاستعادة ملفه الطبي. تلاحق السلطات التونسية فاهم بوقدوس منذ عامين لتغطيته تظاهرات شعبية انطلقت في حوض قفصة المنجمي في العام 2008. ومراسلون بلا حدود في غاية القلق عليه لأنه يعاني مشاكل في الجهاز التنفسي ولا يزال يخضع للعلاج الطبي مع الإشارة إلى أن الأطباء طلبوا منه إجراء فحو
صورة
الفاهم بوكدوس يغادر المستشفى اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض ألمنجمي 14 جويلية 2010 إعـــــــــــــــــــــــــــــــــــلام غادر منذ قليل الصحفي الفاهم بوكدوس مستشفى فرحات حشاد بسوسة صحبة زوجته وبعض أصدقائه , أطباء السيد بوكدوس أكدوا بعد إجراء التحاليل اللازمة اليوم أن صحته لازالت تستوجب مزيد العلاج حيث لازالت حرارة جسمه مرتفعة بسبب تواجد جرثومة في جهازه التنفسي , كما طلبوا منه مواصلة تناول الدواء والرجوع يوم 23 أوت المقبل لمزيد التحاليل . وكانت السيارة التي تقل السيد بوكدوس إلى منزل احد الأصدقاء لبعض الراحة مرفوقة بسيارات الأمن التي لازالت ترابط أمام المنزل وتخشى اللجنة الوطنية أن يقع إيقافه وإيداعه السجن على خلفية الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف والقاضي بسجنه أربع سنوات نافذة . لذا فإننا نكرر ندائنا من اجل إيقاف الحكم الصادر ضده على اعتبار الإخلالات العديدة التي رافقت محاكمته والتي ساقتها اللجنة في بيانات سابقة وكذلك أكدها محامو الدفاع إثناء وبعد محاكمته . كما نجدد مطالبتنا الملحّة بغلق ملف محاكمات الحوض ألمنجمي وإصدار عفو يشمل كل المحاكمين . اللجنة الوطنية
عن حضور حفل العرض الافتتاحي لمسرحية يحي يعيش : يَحْيَ يَـعِيش أمْ نَعِيشُ، نعيشُ ويَحْيَا الوَطـَنْ*؟ الجزء الأوّل بقلم: رضا البركاتي هي سنة برمّتها وانقضتْ. انتهت السنة السياسية والانتخابوية والنقابية والقضائية والحقوقية والدراسية أيضا وانسدل الستار على الموسم الثقافي. ومع نهاية شهر ماي المنصرم انتهت عروض "يحي يعيش" مسرحية الفاضل الجعايبي وجليلة بكّار. ولأنّ الموسم ينتهي بالحصاد والدِّرَاس فلا بدّ من السؤال عن الصّابة. ماذا بقي بالمحصلة من موسم 2010 في حقول الإبداع الثقافي عموما والمسرحي خصوصا؟ ثمّة عناوين جديدة أزهرت في الربيع الفائت وتقدّمت لمعرض الكتاب نذكر منها "رغم أنفك" لعبد الجبّار المدوري و"أبناء السحاب" لمحمّد الجابلّي و"عمّ حمــدة العتّـال" لمحمّد صالح فليس وغيرُها غيرُ قليل... أمّا على خشبة المسرح فبعد "خمسون" [ 1 ] نذكر "وطن" [ 2 ] و"رحيل" [ 3 ] و"آخر ساعة" [ 4 ] و"الناس الأخرى" [ 5 ] وهي من الأعمال التي شدّ لعبها على الركح الاهتمام. أعمال أدبية ومسرحية وسي
صورة
المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية : تضامنا مع الصحفي الفاهم بوكدوس ومن أجل إيقاف كل التتبعات ضده المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابي تونس في 11 / 07 /2010 تضامنا مع الصحفي الفاهم بوكدوس ومن أجل إيقاف كل التتبعات ضده أقرت محكمة الاستئناف بقفصة يوم الثلاثاء 6 جويلية الجاري الحكم الابتدائي الصادر في حق الصحفي الفاهم بوكدوس والقاضي بسجنه لمدة أربع سنوات ولم يحضر الصحفي الجلسة إذ يرقد حاليا بمستشفى فرحات حشاد بسوسة بعد تدهور حالته الصحية الأسبوع المنقضي وقد قدم محاموه شهادة طبية تفيد خطورة وضعه الصحي نتيجة إصابته الحادة في الرئتين وقد ذكرت اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي في بيان لها أن الفاهم بوكدوس قد تعرض يوم 5 جويلية أي قبل يوم من جلسة المحاكمة إلى محاولة لإخراجه من المستشفى لولا تدخل أطبائه المباشرين الذين أكدوا على ضرورة بقائه به للمتابعة الطبية وإذ تلقى المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية بكثير من الاستياء خبر صدور هذا الحكم القاسي على صحفي أدى واجبه المهني في تغطيته الأحداث التي جدت بمنطقة الحوض لفائدة قناة" الحوار التونسي"
رسالة مفتوحة من الصحافي الفاهم بوكدوس إلى الرأي العام لاشك أن الجميع على إطلاع بما عشته وأعيشه طيلة الأسبوع المنقضي، إذ رغم تعرّضي لأزمة ربو حادة فرضت عليّ الإقامة في المستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة منذ يوم الجمعة 2 جويلية 2010، فإنّ محكمة الاستئناف بقفصة أبت إلا أن تصدر حكمها ضدي والقاضي بـ4 سنوات سجنا رغم تقدّم محاميّ بشهادة إقامة في المستشفى وهو خرق قانوني خطير ومسّ من أحد أركان المحاكمة العادلة، بالتوازي مع ذلك يحاصر غرفتي بقسم الأمراض الصدرية بالمستشفى المذكور عدد من أعوان البوليس الذين حاولوا أكثر من مرة التأثير على الإطار الطبي من أجل إخراجي من المستشفى، وهم يتربّصون الآن من أجل الزجّ بي في السجن حال مغادرتي. إنني إذ أتوجه للرأي العام المحلي والدولي وفي مقدمته الجسم الصحفي الذي أتشرف بالانتماء إليه، فكي يكونوا على بيّنة من وضعيتي التي تنذر بخطر محدق، خطر جدي لا مفتعل، إنني لا أذيع سرا حين أقول إن مرض الربو يلازمني منذ أكثر من 20 سنة وهو من النوع الحاد وهو في مرحلة متقدمة جدا، وأن أزماته المتتابعة أنهكت بدني وأضعفت قدرته على التحمّل، هذا البدن الذي تعوّد على التدخلات الع