المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٢

أنباء عن محاولة أمير قطر الإطاحة بوزير خارجيته حمد بن جاسم

صورة
أنباء عن محاولة أمير قطر الإطاحة بوزير خارجيته حمد بن جاسم MAR02 2012 LAISSER UN COMMENTAIRE PAR ADMIN etaquadoumia وكالة الجزيرة العربية للأنباء – ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية « معا » أن مصادر مقربة من وزارة الخارجية القطرية، كشفت أن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد يخطط للإطاحة بوزير خارجيته ورئيس وزرائه الشيخ حمد بن جاسم. وبحسب المصادر المطلعة فحمد بن جاسم يضغط على الأمريكيين لجعل الأمير القطري يتكلم بالشأن السوري نيابة عنه، ومع صمت الأمير القطري يعتقد بن جاسم بأن هناك مؤامرة ضده بين الأمريكيين والأمير القطري تستهدف الإطاحة به في حال انتهت الأزمة السورية. ويذكر أن الأمير القطري منذ تصريحاته لقناة « الجزيرة » في باريس وهو صامت تجاه الملف السوري، فيما حمد بن جاسم يتولى مسؤولية الإدلاء بتصريحات نارية تجاه سورية والقيادة السورية، ولهذا يعتقد بن جاسم أن الأمير القطري ترك لنفسه خيطا للتصالح مع سورية، ولكنه لم يترك لحمد بن جاسم أي خيط مع اقتراب الحسم في الملف السوري، ولهذا يعتقد أن هناك مؤامرة تستهدفه شخصيا. وأشارت المصادر، أنه خل

الحجّ إلى واشنطن: الإسلاميون والأحضان الأميركيّة

صورة
في أيّ سياق يمكن أن نقرأ ارتماءَ الإخوان السوريين في الأحضان التركيّة، ومثله إسلاميو المنطقة (إخوان مصر، إخوان النهضة التونسيين..) في تأكيدهم على الاقتداء بالأتراك، وكذا أيضاً ارتماء «الإسلام التركي» من جهته، بنسخته «الأردوغانيّة» في الأحضان الأميركيّة….الخ؟ هذه «الشبكة السّنيّة- الأميركية» التي بدأت لتوّها بخصوص إعادة أوراقها سياسياً، ليست وليدة لحظاتنا «الربيعيّة» بالتّأكيد، لكن بإمكاننا القول أنّ «الربيعَ العربيّ» قد زادها تفتحّاً وثباتاً. ليس غريباً كما سنرى، أن نقرأ الإصرار الأميركيّ الفاقع للاقتداء بالإسلام التركيّ (النموذج؟)؛ وهذا الإصرار لم يتولّد مع إدارة أوباما، بل منذ إدارة بوش الثانية، حينما تأكّد للأميركيين فشلهم في دمقرطة المنطقة وفشلهم في القضاء على الإرهاب، وفوز حماس «الإخوانيّة» بالانتخابات التشريعية، إضافة إلى الإخوان المصريين (فازوا بنسبة 88 مقعد في انتخابات 2005). في شباط (فبراير) من هذه السنة، كتب عصام العريان، أبرز قيادي الإخوان المصريين، مقالاً، كان أشبه برسالة، نشره في صحيفة «نيويورك تايمز» (9/2/ 2011)، لم يكن موجّهاً للغرب عموماً، ولا إلى العرب بالطّبع، بل إلى