المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٢

- الدِّيمُقْرَاطِي قصيدة الشاعر سليم ساسي

- الدِّيمُقْرَاطِي أَبْ أَبْ أَبْ عَالدِّيمُقْرَاطِي... إِلِّي إِتْغَرْمُو بِيهْ إِيهِيمُو... مَلَّهْ فَلْتَهْ دِيمُقْرَاطِي... فِي التَّرْبِيجَهْ إِيڤُولُو الدِّيمُو... لاَ إِتْشَاطِي إِمْعَاهْ... أُو لاَ إِتْبَاطِي... هَوَ السَّيِّدْ... و إِنْتِ إِخْدِيمُو... أَبْ أَبْ أَبْ عَالدِّيمُقْرَاطِي... أَبْ أَبْ أَبْ عَالدِّيمُقْرَاطِي... يَعْشِقْ صُنْدُوقْ لِنْتِخَابْ... إِتْرَشَّحْ ضُدّْ الدِّيمُقْرَاطِي... إِيڤُلِّكْ بَرَّهْ حِلْ إِكْتَابْ... هُوَ إِلْعَالِي إِنْتِ إِلْوَاطِي... هُوَ الرَّابِحْ فِي الْحْسَابْ... أَبْ أَبْ أَبْ عَالدِّيمُقْرَاطِي... أَبْ أَبْ أَبْ عَالدِّيمُقْرَاطِي... مِتْشَبَّعْ بِالْحُرِّيَّاتْ... هُو إِلِّي إِيدَاوِيلِي إِحْبَاطِي... وِدْوَايَا فَجْعَهْ وِسْكَاتْ... إِمْلَجِّمْ مِتْوَحِّشْ أَ

بيان حزب العمال بمناسبة الذكرى 5 للسابع من نوفمبر: لا بد للقيد أن ينكسر

بمناسبة الذكرى 5 للسابع من نوفمبر: لا بد للقيد أن ينكسر أيها التونسيون والتونسيات الأحرار: يحتفل المنتفعون من 7 نوفمبر هذه الأيام بالذكرى 5 لهذا الحدث الذي خدع في وقته كثيرا من الناس فظنوا أن الغمة ستنجلى وأن التونسي سيرفع رأسه. انخدعوا بالانقلاب الذي أبقى في السلطة نفس الحزب الذي عطل نهضة بلادنا ونفس المسؤولين الضالع ين في المآسي التي عرفتها (جانفي 1978، جانفي 1984، جانفي 1985 وتدمير اتحاد الشغل، أفريل 1985والهجوم على الطلبة، قمع 1987...) والذي فتح المجال أمام مزيد من الوصوليين والمرتشين والمرتزقة واللصوص ومزيد القمع والدكتاتورية ومزيد التفاوت بين الأغنياء والفقراء ومزيد التبعية للخارج. وعدكم 7 نوفمبر منذ 5 سنوات بوضع حد للقهر لكن القهر تواصل اشد مما كان. لقد تواصل الحكم الفردي في أجلى مظاهره. كل شيء بـ"يد الرئيس" لا مؤسسات ولا قوانين ولا شعب له ولها كلمة أمامه. والإذاعة والتلفزة وصحافة العار وأيمة الجمعة والمسؤولون كبيرهم وصغيرهم يعيدون على مسامعنا ما كنا تعودنا سماعه زمن بورقيبة من تهليل وتبجيل وتقديس "للرئيس" إلى درجة أن نقده أصبح جريمة ومدحه كاد يصبح فريضة في

والآن، هل انقلب السحر على الساحر؟ (رأي)

 والآن، هل انقلب السحر على الساحر؟ (رأي) مريم التايب أطلقت حركة النهضة في حملتها الانتخابية نيرانا صديقة تجاه حكومة الباجي قايد السبسي ووجهت لها انتقادات كلما سنحت الفرصة بالإضافة إلى دعمها الاحتجاجات والإعتصامات التى كانت تنشب بين الفينة والأخرى بمطالبتها حكومة السبسي بإيلاء العناية الكافية لملفي التنمية الجهوية والتشغيل وضخ تمويلات إضافية لفائدة الجهات مقللة من تصريحات المسؤولين الحكوميين آنذاك بشأن تدهور الاقتصاد الوطني. كما انتقدت الحركة على لسان رئيسها راشد الغنوشي التعيينات والترقيات التي منحها الباجى قايد السبسي لموظفي الدولة مشككا في نزاهة هذه الترقيات . واستفادت حركة النهضة بطريقة غير مباشرة من الاختلافات والانقسامات الايديولجية التي انطلقت بحادثة قاعة افريكا التي قامت بعرض فيلم "لا ربي لا سيدى" لنادية الفاني واختتمت بحادثة قناة نسمة تي في التي قامت بعرض الفيلم الايراني المثير للجدل برسيبوليس والتي قلبت موازين القوى السياسية في تونس وغيرت من مجرى انتخابات المجلس التاسيسي خاصة وان آخر عمليات سبر الآراء أبرزت أن نسبة فوز الحركة في الانتخابات لن تتجاوز 30 بالمائة.

حزب العمال يطرح حلولا للخروج من الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية العصيبة

صورة

ثورة صاحب العباءة : قصيدة الشاعر علي زمور

ثورة صاحب العباءة قريتوش نص جديد في الثوريّة: "لا يسار .... لا قوميّة لا بعث ... لا يمين ... لا ماويّة هزّوا العباءة شويّة تخرج الثورة رافعه "البيريّة"" -1- قريتوش نص فتاوي وثوره جديده يقودها القرضاوي إرمو السلاح ... ماعاد شيء يساوي كيف العباءه رمز للحريّه وماهي غريبه بالبخور والجاوي نقدر انغرّق بارجه حربيّه -2- ببركة عباءه خضره وبعض الدّعاوي من الشّيوخ الفقره وضرب البنادر السّاخنه في حضره وانشاد من المالوف والصّوفيّة نرجّع القدس من ايادي " الكفره" وترجع سيناء مقاطعه مصريّه -3- الجولان ترجع لينا اذا العباءه يوم ترضى علينا ويرجع تاريخ قديم من ماضينا لا حدود ... لا اطياف... لا قطريّه من طنجه لبغداد للمدينه يلغى الجواز ونوحّدوا الجنسيّه -4- قوموا العباءه حيّوا واصطفّوا وراها .. للنّضال تهيّوا دون العباءه ... ماتقدروا ماتسوّوا مناضله من قبل في السريّه وكل اللّي قريتوا في الكتب تقيّوا : " افكار كافره... اصولها غربيّه" -5- لا تبّعوا جيفاره لا تبّعوا " باتريس" لا ثوّاره كذبه قديمه صدّقوها انصاره توريث من احزاب " بلشفيّه" وخوذوا

حمه الهمامي:"الايجابية لا تعني القبول بمحاصصة حددتها حركة النهضة

استغرب حمة الهمامي أمين عام حزب العمال الشيوعي التونسي من طبيعة التهم الموجهة الى الحزب من قبل عناصر من الأغلبية داخل المجلس التأسيسي أو من قبل أعضاء من الحكومة الجديدة، وقال: "يبدو أن لنا تأثيرا كبيرا في مسار الأحداث وفي تحديد ملامح الفترة الانتقالية دون أن يكون لنا علم بذلك"... وأضاف أنه "لا حزب العمال الشيوعي التونسي ولا الاتحاد العام التونسي للشغل كانا وراء الحركات الاحتجاجية أو الاعتصامات التي تعرفها البلاد في الوقت الراهن فالشعب له مطالب عبر عنها بطرق حضارية سلمية." واعتبر خلال الندوة التي عقدت أمس بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب بمقره بالعاصمة أن اتهامه بالسعي الى تدمير البلاد وتعطيل الحكومة وشل تقدمها في النظر في المشاكل العالقة والمستعجلة... يتنزل في اطار الاشاعات والحملة التشويهية التي يتعرض لها حزب العمال الشيوعي التونسي منذ فترة الحملة الانتخابية. ودعا في السياق ذاته الى الحفاظ على اعلام حر وحمايته من جميع أساليب التطويع خاصة أن مؤشرات الاستبداد معلنة وكثيرة واستشهد باختيار وزير الشؤون الدينية الذي كانت له تصريحات تتناقض والحريات الشخصية ومكتسبات المرأة التونسي

رفيق عبد السلام بوشلاكة في تونس، محمود شمام في ليبيا: الأهداف التي لم تعد خافية على أحد

صورة
رفيق عبد السلام بوشلاكة في تونس، محمود شمام في ليبيا: الأهداف التي لم تعد خافية على أحد لم يعد خافيا على أحد أن دولة قطر هي التي ضغطت على كل من ليبيا و تونس لتعيين كل من محمود شمام كمسؤول عن الاعلام الخارجي للمجلس الانتقالي الليبي و رفيق عبد السلام كوزير للخارجية في حكومة النهضة بتونس. و محمود شمام لمن لا يعرف هو عضو بمجلس إدارة قناة الجزيرة أما رفيق عبد السلام بوشلاكة فهو رئيس قسم الدراسات بمركز نفس القناة البحثي و استماتة دولة قطر و ضغطها على تعيين هؤلاء له مبرراته إذا حللنا التوجه العام للسياسة الخارجية القطرية على المستووين الاقليمي و الدولي فالملاحظ أن قطرأصبحت اليد الطولى للولايات المتحدة الأمريكية و أمير قطر أخذ على عاتقه انجاح مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي دعت له كوندليزا رايس سنة 2005 و أسقطه حزب الله مدعوما من سوريا و أمير قطر لا يعتمد في مهمته على الأساليب العسكرية التي استعملتها الولايات المتحدة و اسرائيل و اللتان أثبتتا فشلهما في كل من لبنان و العراق بل يعتمد على تدمير البنى الأمنية و الاجتماعية لدول عربية محددة و ذلك لتيسير بناء الشرق الأوسط الجديد و الذي يتلخص مضمونه عل

بمناسبة الذكرى 26 لتأسيسه : «العمال الشيوعي» يدعو إلى مواصلة النضال من أجل تحقيق أهداف الثور

صورة
بمناسبة الذكرى 26 لتأسيسه : «العمال الشيوعي» يدعو إلى مواصلة النضال من أجل تحقيق أهداف الثورة الأربعاء 04 جانفي 2012 الساعة 08:55:31 بتوقيت تونس العاصمة تونس ـ (الشروق) أحيى أمس حزب العمال الشيوعي التونسي الذكرى الـ26 لتأسيسه والتي تُصادف يوم 3 جانفي 1986، الموافق للذكرى الثانية لانتفاضة الخبز المجيدة. وقال الحزب في بيان له أنّ حزب العمال الشيوعي التونسي وُلد من رحم النضال السياسي والاجتماعي ضدّ نظام العمالة والاaستبداد والاضطهاد الذي كرّسه الحزب الدستوري البائد على شعبنا طيلة عقود. وأضاف البيان: «وقد وقف حزب العمال منذ تأسيسه إلى جانب العمال والكادحين والشعب عامة في وجه الدكتاتورية. وتعرّض بسبب ذلك لشتى أنواع القمع الذي كلفه استشهاد واحد من خيرة مناضليه، الرفيق نبيل بركاتي، وعشرات المحاكمات ومئات المساجين، من الرجال والنساء الذين تعرّضوا لأبشع ألوان التعذيب والتشريد والحرمان من أبسط حقوقهم بما فيها الحق في الشغل سواء في عهد بورقيبة أو بن علي. لكنّ ذلك لم يثن حزب العمال عن الصمود وعدم المساومة بمصالح الشعب فرفض الاعتراف بانقلاب 7 نوفمبر 1987 فيما باركته أغلبية القوى السياسية آنذاك وواص

الوضع الاقتصادي التونسي

نسبة التداين الخارجي أكثر من 100% و ليست 40% في الأرباح التي يجنيها المستثمرون الأجانب و تدفعها لهم تونس بالعملة الصعبة تفوق 2,5 مليار دينار سنويّا و تفوق تكلفة القروض الخارجيّة وهي أقلّ من مليار دينار سنويّا. و ما دامت تونس مصرّة على دفع هذه الأرباح بالعملة الصعبة, فإنّ هذه الأرباح هي ديون مثقّلة على كاهل البلاد. ممّا يبرّر احتساب الإستثمارات الأجنبيّة الغير مصدّرة (مثلا في قط اع التنقيب على النفط و الهاتف و الإسمنت والبنوك) من ضمن نسبة التداين الخارجي. و إذا, تكون نسبة التداين الخارجي أكثر من 100% و ليست 40%. وإن لم نفعل فستنطلي علينا حيلة نظام بن علي في مواصلة إغراق البلاد في الديون والتوريد المفرط لإخفاء عجز سياسته الإقتصاديّة في حين أنّ نسبة التداين المعلنة تنخفض و توهمنا أنّ اقتصادنا ناجع. في الواقع هذا الانخفاض نتيجة استبدال شكل من التداين, وهو القروض, بشكل آخر وهو الاستثمار الأجنبي الغير مصدّر. وليس هذا الانخفاض نتيجة نجاعة اقتصاديّة حيث أنّ عجز الميزانيّة الخارجيّة يزداد من سنة إلى سن ة.

حمة الهمامي لـ«الصباح» من غير المقبول دعوة شعب قدراته الشرائية «مدمرة».. للتقشف

قال السيد حمة الهمامي الأمين العام لحزب العمال الشيوعي التونسي إنه من غير المقبول أن تدعو الحكومة الحالية، شعبا قدراته الشرائية "مدمرة"، للتقشف.. وبين في تصريح لـ "الصباح" أن الائتلاف الحكومي دعا الشعب إلى هدنة وطالبه بالتقشف، والأصحّ أن الشعب هو الذي يدعو الحكومة إلى هدنة من خلال تجميد الأسعار للتخفيف من غلاء المعيشة. وكان تجميد أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية (الحبوب ومشتقاتها، الخضر، الحليب، الأدوية...) وتكلفة الكهرباء والماء والغاز والاتصالات لمدّة سنتين متتاليتين على الأقل، أحد أبرز المطالب التي أكّد عليها حزب العمال بمناسبة إحيائه أمس للذكرى 26 لتأسيسه. وقال الهمامي إن المطالب الاقتصادية والاجتماعية التي ثار من أجلها الشعب التونسي لم تتحقق بعد، سواء تعلق الأمر بالتشغيل وتحسين مستوى العيش والخدمات والقدرة الشرائية للمواطن أو باتباع نمط اقتصادي وتنموي جديد يكون عادلا بين الجهات والفئات.. ولاحظ "أن هذه المطالب لم تتحقق وذلك ليس من باب التشاؤم، بل هي حقيقة لأن ما صرحت به الحكومة الجديدة من خيارات اقتصادية واجتماعية لا يبشر بخير لأنه استمرار في توخي خيارات

"حذو النعلِ بالنعلِ والحافر بالحافرِ"

صورة
مع أنّني أحبّذ البداية التي لا نهي فيها ولا رفض ولا نفي، أقول: لا يمكن الخروج النهائي، (كشرط منطقي)، من حالة ما، قبل الدخول فيها، "على فرض أنّ الدخول فيها لامناص منه ولا مندوحة عنه". ولا تغيير في المنطقة العربية والإسلامية بمعناه الحقيقي، أي بالمعنى الإنساني الذي يضع الإنسان بأعلى قائمة التقييم، ويضع المجتمع على سكة التقدم العلمي والرقي الحضاري ودولة الحريات العامة وحقوق الإنسان. حتى الدخول في التجربة مع التيارات الإسلامية وما يعرف بقوى الاعتدال وعلى رأسها "الإخوان المسلمين" بمختلف مسمّياتهم والتي يبدو للوهلة الأولى بأنها طفت على سطح الأحداث في أكثر من بلد عربي من مصر إلى اليمن ومن المغرب إلى ليبيا إلى تونس فسورية والأردن مروراً بالكويت، ولا أعني بالتجربة صراع المطالب العادلة الذي تخوضه النخب الفكرية الليبرالية واليسارية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني المختلفة وعلى رأسها منظمات حقوق المرأة وحقوق الطفل وحماة البيئة، بل التجربة التي سيخوضها السواد الأعظم من المجتمع وفي أوّل القائمة يأتي بالطبع جيوش "المحرومين والمستضعفين" الذين طالما كانوا قميص عثمان لدى

الربيع العربي وسلاح الفتاوى

صورة
انقسم رجال الدين في موقفهم من الربيع العربي، بين مؤيد للمحتجين وداعم لهم وبين مؤيد للأنظمة الديكتاتورية، وتجلى ذلك من خلال فتاويهم. وهذا ما يراه إليه بعض المراقبين تجسيدا لغياب الديمقراطية والصراع بين فئات المتجتمع. خاطب الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك عبر قناة الجزيرة قائلا « ارحل يا مبارك إن كان في قلبك مثقال ذرة من رحمة أو في رأسك ذرة من تفكير » كما أباح القرضاوى، دم القذافي، بقوله: « من استطاع أن يقتل القذافي فليقتله، ومن يتمكن من ضربه بالنار، فليفعل، ليريح الناس والأمة من شر هذا الرجل المجنون ». وأشاد القرضاوي بقرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا. وفي مصر بعد الثورة ظهرت فتاوى تحرّم التصويت في الانتخابات لمصلحة فلول الحزب الوطني. أما في سوريا فقد هدد مفتي الجمهورية أحمد بدر حسون الدول الغربية بارسال انتحاريين إليها في حال قيامها بتدخل عسكري في سوريا، إذ جاء في كلمة له خلال استقبال وفد لبناني « سنعد استشهاديين هم الآن عندكم إن قصفتم سوريا أو لبنان…العين بالعين والسن بالسن ». أما في اليمن فقد أصدر رجال دين فتوى يحرمو

التعليم والديمقراطية: الإصلاح المنشود

"تمثل التربية أعظم و أعوص مشكل يمكن أن يطرح على الإنسان."إيمانوال كانط يعتبر البعض أن الاهتمام بقضية إصلاح التربية و التعليم لا ترقى في أهميتها إلى قضايا حيوية من قبيل التشغيل و تشكيل الحكومات و كتابة دساتير الدول,غير أن هكذا رأي يجهل أو يتجاهل أن التربية و التعليم هما اللذان يصنعان مواطن المستقبل.نعم قد يكون التشغيل مثلا مسألة ضاغطة تحتاج إلى إجراءات عاجلة و كذلك الشأن بالنسبة لكتابة دستور و تشكيل حكومة, لكن تعليم و تربية المتعلم على الديمقراطية مقوم أساسي في بناء دولة المستقبل.من هنا فإن اهتمامنا بمسألة إصلاح التربية و التعليم باتجاه تكوين مواطن صالح ليس ترفا فكريا إنما هو يستجيب لحاجة ملحة تتعلق بنحت ملامح المواطن الذي نريد,و الأمر يزداد أهمية عندما نضيف أن ربع السكان في تونس مثلا يذهب إلى المدارس و المعاهد و الجامعات. و انطلاقا من الوعي بهذا الهدف نتساءل اليوم عن دور التعليم و التربية في تحقيق هذا المطلب المنشود حيث تصنع العقول و يتشكل مواطن المستقبل . نحن لدينا قناعة تتمثل في أن الديمقراطية ليست مجرد نظام حكم بل هي قيمة وممارس