المشاركات

العلمانية ومسألة الهوية

العلمانية ومسألة الهوية ماي 2008 لعل أحد أهم الأسباب التي إليها يعود فشل التجربة الشيوعية العربية حتى الآن في مسعى الالتحام والانغراس وكسب الجماهير وقيادة العملية التاريخية هو التعامل الانتهازي مع مسألة الهوية. وقد استغلت النزعات الأصولية والشوفينية هذه الثغرة في حملاتها المعادية للفكر الاشتراكي واليسار من أجل تشويه صورته وعزله عن بيئته ومحيطه والجماهير المعنية ببرنامجه، وإفساح المجال أمام الحل التكفيري والدولة الاستبدادية. وفي غياب الحل السويّ المُقْنع آل الأمر على الساحة العربية الإسلامية إلى تطور نقيضين كاريكاتوريين ما انفكت الفضائيات التي تحترف الإثارة والتجارة تعتاش من شطحاتهما، والغرب العنصري والاستعماري يتحجج بهما لطرح بدائله والترويج لمشاريعه، وهما : النقيض الأصولي القائل بأن الدين (يختزل فيه الهوية) كفل حقوق الجميع، ولا حاجة إلى تشريع آخر، وبأن العلمانية نبتة غربية غريبة زرعها مسيحيو الشرق، والنقيض النافي للهوية أصلا، الساخر منها، يراها مرادفا للرجعية والانغلاق والتعصب ونفي الآخر،ولا يتردد في تبني الرؤية الإمبريالية الأمريكية الطارحة على المكشوف وبالقوة إذا لزم الأمر إعادة هند
صورة
عيين ولاة جدد على كامل ولايات الجمهورية تونس 2 فيفري 2011 (وات) - أعلن وزير الداخلية في بلاغ صادر يوم الأربعاء أن رئيس الجمهورية المؤقت قرر تعيين السادة الآتي ذكرهم ولاة بمختلف جهات الجمهورية وذلك على النحو التالي: 1/ العادل بن حسن : ولاية تونس 2/ نزار خرباش : ولاية أريانة 3/ منصف عمراني : ولاية منوبة 4/ كمال شرعبي : ولاية بنعروس 5/ محمد علي الجندوبي : ولاية بنزرت 6/ حاتم الحمزاوي : ولاية باجة 7/ البشير الكثيري : ولاية جندوبة 8/ محمد نجيب التليجاني : ولاية الكاف 9/ عبد الستار الرابحي : ولاية سليانة 10/ صلاح الدين عموشي : ولاية القصرين 11/ خالد اليونسي : ولاية سيدي بوزيد 12/ محمد قويدر : ولاية قفصة 13/ عبد الحميد الغانمي : ولاية توزر 14/ بدر الدين هبيل : ولاية قبلي 15/ يوسف الحيدري : ولاية تطاوين 16/ حمادي الشتيوي : ولاية مدنين 17/ شكري نصيب : ولاية قابس 18/ شكري بن حسن : ولاية صفاقس 19/ عبد الجليل بن حسن : ولاية القيروان 20/ عمر الجباري : ولاية المهدية 21/ هشام الفوراتي : ولاية المنستير 22/ خميس العرقوبي : ولاية سوسة 23/ فتحي بديرة : ولاية زغوان 24/ علي بن مالك : و

وضع حد للدكتاتورية لإرساء الديمقراطية السياسية

وضع حد للدكتاتورية لإرساء الديمقراطية السياسية إذا كانت معضلات المجتمع التونسي كما بينا كثيرة ومتنوعة، اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية، فإن الدكتاتورية تبقى أشد هذه المعضلات وأخطرها على مصير المجتمع البلاد. فالشعب التونسي المستغل والمنهوب والمفقر والملجّم والمطعون في كرامته ليس له فوق ذلك الحق في أن يحتج أو يعارض بأي شكل من الأشكال سواء بإبداء رأي أو عقد اجتماع أو تنظيم إضراب أو مسيرة أو مظاهرة. كما ليس من حقه أن يطالب بعزل الرئيس أو الوزير أو الوالي أو أي مسؤول من المسؤولين أو بحل البرلمان وتنظيم انتخابات حرة وإنما هو مطالب في كل الحالات بأن يذعن ويخرس وإلا ناله ما ناله من القمع والاضطهاد . إن الاستغلال الرأسمالي بكل ما يتبعه من مظاهر يشكل في عالم اليوم الذي تسيطر عليه حفنة من الدول والشركات الرأسمالية الكبرى (صناعية ومالية ) ، ظاهرة عامة . ولكن في معظم بلدان العالم يوجد هامش من الحرية السياسية أو قل من المدنية يمكـّن العمـّال والفلاحين والموظفين وسائقي سيارات الأجرة والشاحنات والطلاب والتلاميذ والمثقفين والمبدعين والشبان والنساء وكل فئات السكان بمن فيهم أحيانا الجنود وأعوان
تصاعد وتيرة الاحتجاجات الاجتماعية في مدينة سيدي بوزيد 19 ديسمبر تتواصل الاحتجاجات بمدينة سيدي بوزيد لليوم الثالث على التوالي، فبعد اليوم الثاني لحادثة الشاب محمد البوعزيزي شهدت المدينة احتشاد الآلاف من المواطنين أمام مقر الولاية الذين نادوا بحق الجهة في تنمية عادلة وحق شباب الجهة في الشغل ومن أجل كشف مصير الشاب محمد ولكنهم جوبهوا بالهراوات وقنابل المسيلة للدموع لتتسع دائرة الاحتجاجات مع توجه العشرات من الشباب إلى مقر لجنة التنسيق أين قاموا برشقها بالحجارة وأحرقوا سيارة لمسؤول تجمعي. ومع وصول تعزيزات أمنية كبيرة من بقية الجهات، عاشت المدينة هذا اليوم حالة من الشلل التام، إلاّ أن ذلك لم يمنع خروج مسيرة في حدود منتصف النهار تصدت لها فرق التدخل المرابطة بشكل مكثف أمام مقر الولاية ولجنة التنسيق ومراكز الشرطة قصد حمايتها. كما تستمر المواجهات بين شباب المدينة المنتفض على الأوضاع الاجتماعية المزرية وقوات البوليس في مختلف أحياء المدينة (حي الخضراء، حي النور...) على شاكلة حروب العصابات.
بيان من فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان قليبية / قربة على اثر منع النقابي الجيلاني الهمامي من التنقل إلى تونس **** الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ( في السنة الـ33 من وجودها القانوني) فرع قليبية قربة ( في السنة الـ5 من الحصار البوليسي غير القانوني، الظالم) ..شيئا من التعامل الحضاري.. السيد الجيلاني الهمامي كاتب عام سابق لجامعة البريد، التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل، ومن المتعلقين، شديد التعلق، بالشأن العام، فأصدر بمعية مجموعة من أقرانه، مبادرة لإصلاح الإتحاد من الداخل، يظهر أنها لم ترض أطرافا " نقابية"، ترى أن ليس بإمكان الإتحاد أن يكون أبدع مما كان، وأن حاله على أحسن ما يُرام. ونحن ليس من دورنا أن نلصق أي وصف بهذه الأطراف، الموجودة داخل الإتحاد منذ زمن المرحوم الحبيب عاشور. لكن ما تريد أن نلفت إليه الرأي العام الديمقراطي ببلادنا أن السيد الجيلاني سبق له أن دخل السجن، وبسبب الإتحاد، أيام السيد إسماعيل السحباني. وها هو اليوم 01 أوت 2010 يتعرض إلى مظلمة قد تبدو عند البعض غريبة لكنها عندنا ( أقصد عند شرطة قليبية وشرطة منزل تميم) أك
هل الإسلام هو سر تخلف المسلمين؟ سيد القمني السؤال جد هام ، وأيضا جد حساس ، لكنه سؤال مطروح الآن بقوة في كل الدراسات الشرقية ، وعلينا أن نطرحه أيضا على أنفسنا بهدوء نركن فيه إلى جانب العقل قبل القلب ، وقبل النقل ، وأن يكون هدف الإجابة ليس الانتصار للإسلام أو الانتقاص منه ، أن يكون الهدف هو مصلحة البلاد والعباد في زمن نتأرجح فيه على أرجوحة يقف إسلامنا في جانبنا على طرفها فوق جرف هار بلا قاع ، وعلى الطرف الآخر تقف بكل ثقلها حضارة الإنسان المدني الحديث ، قد تهتز باهتزازنا ، قد تتمسك بطرفه لكيلا نسقط في قاع التاريخ المنسي ، لكنها لن تستمر كذلك طويلا دون جهد مضاعف من جانبنا للحؤول دون السقوط في ثقب التاريخ الأسود।وللمباشرة والدخول إلى صلب الموضوع يمكن طرح السؤال ببساطة :هل تخلفنا الذي يتندر به الركبان هو تخلف معرفي حضاري أم هو تخلف ديني ؟سيجيبنا أهل الدين كعادتهم المتعجلة في الإجابة للوقوع في الفخاخ ، إن تخلفنا يعود إلى نقص شاب إيمان المسلمين ، مما أدى إلى تخلي ربهم عنهم ، وأخلص الأمريكان للصليب ويسوع فنصرهم ، وهكذا تبدو الدنيا وفق هذه الرؤية كما لو كنا زمن آلهة جبل الأوليمب وأساطير الأدوي