المشاركات

الاشتراكية أو البربرية : حمة الهمامي

صورة
نظام عالمي جديد أم بربرية جديدة شهدت الأوضاع الدولية خلال الخمس سنوات الأخيرة تغييرات هامة. فقد تفكك "المعسكر الشرقي" بزعامة الاتحاد السوفياتي واختلطت نتيجة لذلك الأوراق في أوروبا وفي العالم. انتهى الاستقطاب الامبريالي الثنائي: الحلف الأطلسي / حلف فرصوفيا واشتدّ من جديد الصراع من أجل إعادة اقتسام أسواق ومناطق استثمار رأس المال ومصادر المواد الأولية بين أهم كبريات الدول والاحتكارات الامبريالية. وفي هذا الظرف تسعى الامبريالية الأمريكية إلى الانفراد بالهيمنة على العالم عن طريق العنف والبربرية وفرض ما تسميه بـ"النظام العالمي الجديد" مما يؤذن بمرحلة جديدة حبلى بالاضطرابات والأخطار الجسيمة على الطبقة العاملة والشعوب والأمم المضطهدة، وعلى مصير الإنسانية قاطبة التوّاقة إلى التحرر والانعتاق. إن تحليل ظروف نشأة هذا الوضع الدولي الجديد وضبط آفاق تطوره وانعكاساته على المسيرة النضالية لشعوب العالم وللشعوب العربية على وجه الخصوص لهو أمر يكتسي أهمية فائقة بالنسبة إلى القوى الثورية حتى تمسك الخيط الرابط بين كل الأحداث الجارية وترسم مهامها بشكل صائب وتسهم من موقع متقدم في العملية ال

حزب العمال الشيوعي التونسي: موقف ثابت ومتماسك من انقلاب 7 نوفمبر 1987

حزب العمال الشيوعي التونسي: موقف ثابت ومتماسك من انقلاب 7 نوفمبر 1987 رسالة مفتوحة رسالة مفتوحة من حزب العمال الشيوعي التونسي إلى السادة: رئيسي الجمهورية الوزير الأول رئيس مجلس النواب الوزراء النواب ناضل الشعب التونسي في عهد الاستعمار من أجل أن ينعم بالحرية والعيش الكريم وان يحقق عزته وكرامة وطنه واستقلال بلاده الفعلي. لكن الحكم البورقيبي لجّم لسانه وحرمه من أبسط حقوقه في التعبير والتنظيم والاجتماع وتكوين الأحزاب السياسية والإضراب والتظاهر والانتخاب الحرّ. وذلك بواسطة جملة من القوانين المتعارضة والفصل الثامن من دستور البلاد. كقانون الجمعيات وقانون الصحافة وغيرها. كما جرده من وسائل الدفاع عن خبزه وشغله وتعليمه وصحته وأرضه وحقه في الحياة الكريمة، فاستولى على منظماته الجماهيرية في أغلب الأحيان بالقوة وهو ما جرى للاتحاد العام التونسي للشغل في مناسبتين (جانفي 78 وديسمبر جانفي 85 و86 وتعرض مئات النّقابيين إلى السجن والطرد التعسفي من الشغل. أما الاتحاد العام لطلبة تونس فمنذ انقلاب أقلية من الدستوريين في المؤتمر 18 على أغلبية المؤتمرين ومناضلو الحركة الطلابيبة المتمسكون باستقلالية منظمتهم يتعر