المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١١

حركة النهضة التونسية: مؤشرات التمويل الأجنبي

حركة النهضة التونسية: مؤشرات التمويل الأجنبي محمد نعمان الحوار المتمدن - العدد: 3350 - 2011 / 4 / 29 المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الدينيراسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع لعلّ البعض يتساءل بشكل ملحّ: لم الحرص على ال مراجعة المالية لحركة النهضة التونسية؟ قد لا يجد البعض سببا، فيبدو المطلب وكأنّه مجرد خوف أو هاجس لا مبرر له. الإجابة ردّا على هذا، تنبني على تصوّر يدعي بأن النزاهة الحزبيّة تقوم على الشفافيّة والتجرّد لا على التموّل المتستر والمتصل بشبكات وجهات دولية تحمل غايات قد تكون خطرا محدقا بالمجتمع والوطن. ليس في هذا مصادرة لأي حزب أو اتجاه في تصرفها المالي بقدّر ما هو دعوة إلى الشفافيّة والصراحة، وسعيا إلى تطبيق اللوائح والقوانين التونسية. ضمن هذا النص سأقدّم نقاطا تأشّر تاريخيّا أو قد تأكّد جزما عبر دليل مقنع وجود تمويل أجنبي مشبوه كان سببا رئيسيّا في تفعيل النشاط الحزبي للحركة، وتقديمها على النحو المضخّم الذي تبدو عليه. اعتمدت في هذا على مؤلفات اعتنت بالجانب المالي للحركة، وهي قليلة(1)، لاعتبار أن الحركة تمارس تعتيما هائلا على التصرّف المالي الداخلي والخار
برنامج حزب العمال الشيوعي التونسي إن تطور المبادلآت قد خلق بين بلدان العالم علآقات جد وثيقة إلى درجة فرضت على حركة تحرر الطبقة العاملة ان تكون حركة عالمية. وقد اصبحت كذلك منذ زمن بعيد. وبما ان حزب العمال الشيوعي التونسي يعتبر نفسه فصيلا من فصائل جيش الطبقة العاملة العالمي وجزء من حركتها ا لشيوعية، فإنه يسعى إلى تحقيق نفس الهدف الذي تسعى إليه الأحزاب الشيوعية الماركسية اللينينية في جميع البلدان الأخرى، هذا الهدف الذي تحدده طبيعة المجتمع البرجوازي ومجرى تطوره. وإن ما يميز هذا المجتمع بصورة أساسية هو تنمية الإنتاج السلعي القائم على علاقات الإنتاج الرأسمالية حيث تعود ملكية الجزء الأكبر والأهم من وسائل الإنتاج وتداول السلع إلى طبقة قليلة العدد، أي البرجوازية بينما يتكون معظم السكان من بروليتاريين وأنصاف بروليتاريين مرغمين بحكم وضعهم الإقتصادي على بيع قوة عملهم باستمرار أو بصورة دورية للرأسماليين وعلى تكوين مداخيل الطبقات العليا في المجتمع بفائض القيمة الذي يولده عملهم غير الخالص. وما انفك مجال علاقات الإنتاج الرسمالية يتسع مع اطراد تحسن التقنية الذي يتسبب في ازدياد الأهمية الإقتصادية للمؤسس

حزب العمال الشيوعي التونسي :اللائكية لا تعني الإلحاد وفصل الشعب عن تراثه

اللائكية لا تعني الإلحاد وفصل الشعب عن تراثه يروّج أعداء اللائكية دائما أنها تعني الإلحاد. وقد دحضت هذا الادعاء في كتابات أخرى وبيّنت أن اللائكية تعني فقط عزل الدين عن السياسة حتى لا يتحوّل إلى أداة يبرّر بها الطغيان والتعسف والتمييز واغتيال الفكر الحر والخيانة الوطنية . وإذا كانت اللائكية تعني هذا فالسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو التالي: ما هي الطبقة أو الطبقات التي لها مصلحة في معاداة اللائكية وفي الخلط بينها وبين الإلحاد؟ بإمكاننا الجزم بأن القوى الاجتماعية الرجعية بمختلف شرائحها هي صاحبة المصلحة في ربط الدين بالسياسة وفي معاداة اللائكية وتشويهها والسبب واضح فهذه القوى هي الوحيدة التي لها مصلحة في تعطيل تحرر العقول وكبت الطاقات الخلاقة للشعب وهي التي لها مصلحة دائما في استعمال "الشرع قال... الشرع حرّم..." حتى تطمس الأسباب الحقيقية للمآسي والآلام التي يعاني منها الشعب فيذهب في اعتقاده أنها "عقاب من الله" أو "اختبار منه" وليست وليدة الاستغلال الرأسمالي. إن الاتجاهات السياسية الظلامية هي أحد التيارات التي تخدم هذه القوى الاجتماعية الرجعية المحافظة حتى ولو

حمة الهمامي يدعو إلى لجنة تحقيق مستقلة حول الأحداث الأخيرة

حمة الهمامي يدعو إلى لجنة تحقيق مستقلة حول الأحداث الأخيرة رفض حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي التونسي اتهامات الحكومة المؤقتة لحزبه وتحميلها إياه مسؤولية الانفلات الأمني والاضطرابات الأخيرة وطالب ببعث لجنة مستقلة للتحقيق في عمليات التخريب والاعتداءات على الممتلكات ومقار الأمن التي حدثت مؤخرا وتحدى الباجي قائد السبسي الوزير الأول في الحكومة المؤقتة مواجهته في مناظرة تلفزية للخوض في كل هذه المسائل وكشف الأوراق بتوضيح ما بقي غامضا ومخفيا في حديثه أثناء الندوة الصحفية التي بثتها القناة الوطنية الأولى وقناتي حنبعل ونسمة. وأضاف حمة الهمامي في الاجتماع العام الذي نظمه حزب العمال الشيوعي التونسي صباح الأحد الماضي بقاعة الأفراح بصفاقس قائلا :»لقد حملونا مسؤولية الانفلات الحاصل والاضطرابات القائمة ونقول لهم: «إنكم انتم المتسببون في ذلك جراء تذبذب مواقفكم وضعف أدائكم ازاء القوى المعادية للثورة وأن الأطراف التي تحدث عنها الوزير الأول في الحكومة المؤقتة في الندوة الصحفية المتلفزة الأخيرة معروفة داعيا في الصدد إلى بعث لجنة مستقلة للتحقيق في الموضوع». و تطرق إلى موقع حزب العمال الش

حزب العمال الشيوعي التونسي : سيادة الشعب على ثروات البلاد وخيراتها هي عنوان الديمقراطية الاقتصادية

صورة
سيادة الشعب على ثروات البلاد وخيراتها هي عنوان الديمقراطية الاقتصادية وإذا كان النضال ضد الدكتاتورية ومن أجل الحرية السياسية هو المفتاح اليوم لينهض الشعب وتتقدم البلاد، فإن هذا النضال لا يمكن عزله عن النضال ضد القاعدة الاقتصادية والاجتماعية لتلك الدكتاتورية التي تمثل كما ذكرنا في البداية الإطار السياسي العام الذي يتم فيه استغلال الطبقات والفئات الشعبية الكادحة ونهب خيرات البلاد وثرواتها من قبل الرأسمال المحلي والأجنبي بل من قبل الأقلية المحلية الفاسدة وشركائها الأجانب من دول ومؤسسات مالية وشركات احتكارية امبريالية واستعمارية وهما الثنائي الذي يمتلك السلطة الاقتصادية ويمارس بالتالي دكتاتورية اقتصادية على عموم الشعب. وعلى هذا الأساس فإن النظام الديمقراطي المنشود سيكون نقيض الدكتاتورية النوفمبرية في اختياراتها الاقتصادية والاجتماعية إذ أنه سيشكل الإطار السياسي العام الذي يحقق فيه الشعب تحرره من الاستغلال والفقر والنهب. إن الديمقراطية في المجال الاقتصادي لا معنى لها إلا بتحقيق الشعب سيادته على ثروات البلاد وخيراتها من أجل بناء اقتصاد وطني يلبي حاجاته المادية والمعنوية ويضمن للبلاد استقلاله

حزب العمال الشيوعي التونسي : الرياضة حق للجميع

الرياضة حق للجميع إن المبدأ الديمقراطي الذي ينبغي أن يقود السياسة الرياضية هو: الرياضة حق للجميع باعتبارها عنصرا أساسيا في تحقيق السلامة الجسدية والعقلية للمواطن وعاملا مهما لتطوير قدراته على النشاط والعمل. وعلى هذا الأساس تتكفل الدولة الديمقراطية بتوفير الظروف الملائمة للمواطنين في المدن والأرياف وفي الأحياء والمدارس والمؤسسات لممارسة النشاط الرياضي. وبصورة مباشرة النضال من أجل: مراجعة السياسة الرياضية الحالية القائمة على النخبة والمال والتوظيف السياسي وعدم التوازن بين الجهات وبين الأحياء الفقيرة والأحياء الغنية والعمل على توفير فرص متساوية لممارسة الرياضة. إشاعة حياة ديمقراطية داخل المؤسسات والهياكل الرياضية: انتخاب الهيئات والمكاتب، تشريك الرياضيين وممثليهم في صياغة التصورات والبرامج. مقاومة الفساد في الجمعيات والهياكل الرياضية: إخضاع المالية للمراقبة، ضبط معايير موضوعية لدعم الجمعيات. نشر قيم الروح الرياضية من خلال المدارس والجمعيات ووسائل الإعلام.

تديين السياسة أم تسييس الدين ( 7 )- الإسلام السياسى رؤية سياسية أم هيمنة ذكورية أم إشكالية مجتمع.

صورة
تديين السياسة أم تسييس الدين ( 7 )- الإسلام السياسى رؤية سياسية أم هيمنة ذكورية أم إشكالية مجتمع. سامى لبيب الحوار المتمدن - العدد: 3363 - 2011 / 5 / 12 المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع هناك مقولة للسياسى الداهية " جوبلز " وزير الإعلام الألمانى فى حكومة هتلر تقول : (اكذب واكذب واكذب حتى يصدقك الناس) .. لتستثمر كثير من الأمم والطوائف والفصائل هذه المقولة فى خداع شعوبها وتمرير مصالحها وهيمنتها ..ومقولة " الإسلام السياسى " هى من طائفة العبارات التى يتم ترديدها لتخلق لها حضور وهى لا تمتلك أى مقومة تجعلها حقيقة . نعم الإسلام البدئى كان مشروع سياسى بإمتياز وقد تطرقنا فى مقالات سابقة للدور السياسى الذى خلق الدعوة ولكن هل يصح أن نقول بأن الإسلام الحالى يحمل مشروعا ً سياسيا ً ..وهل يوجد مفهوم حقيقى للإسلام السياسى أم هى كذبة يراد لها أن تكون حقيقة بتكرار الإدعاء بها . أدعياء الإسلام السياسى يرددون أن الإسلام دين ودولة ويستشهدون بأنه أقام دولته فى البدايات وإستمرت لحقبة زمنية طويلة ولكن هل الإسلام الآن قادر على القيام