المشاركات

حزب العمال الشيوعي التونسي: الديمقراطية لضمان العيش الكريم لأفراد الشعب لا ديمقراطية دون مساواة بين الجنسين

الديمقراطية لضمان العيش الكريم لأفراد الشعب إن التنمية الاقتصادية لا معنى لها إذا لم يكن الهدف منها تأمين العيش الكريم لأفراد الشعب نساء ورجالا. فإذا كان النظام الاجتماعي للدكتاتورية النوفمبرية رديفا لتفاقم الفوارق الاجتماعية والبطالة والتهميش فإن النظام الديمقراطي الجديد يجب أن يكون رديفا للعدالة الاجتماعية مما يعني ضمان كافة الحقوق الاجتماعية لجميع المواطنات والمواطنين وتحويلها إلى مبادئ دستورية: توزيع الثروات بشكل عادل وإقرار مبدأ الضريبة التصاعدية على المداخيل. الحق في الشغل. الحق في التكوين. الحق في السكن. الحق في العلاج المجاني. الحق في تعليم إلزامي، مجاني، راق. ضمان اجتماعي موحد لكافة العاملين وتكفل الدولة والأعراف بتأمين نفقاته. ضمان خدمات راقية وبأسعار رمزية: نقل، كهرباء وغاز، اتصالات إلخ. وبشكل مباشر وملح: النضال من أجل: مراجعة التشريعات لحماية حقوق الشغالين وفي مقدمتها الحق في الشغل. منع الطرد الجماعي القضاء على أشكال العمل الهش وترسيم كافة العمال الوقتيين. تجريم السمسرة باليد العاملة وإقرار مبدأ: لا مناولة في مواطن الشغل القارة. توفير ضمان مالي من

الاشتراكية والدين

صورة
الاشتراكية والدين الاشتراكية والدين إن مسألة الاشتراكية والدين، لا تعني توضيح موقف الاشتراكية من الدين للجماهير فحسب، بل تسعى إلى توضيح أبعاد علاقة الاشتركيين من الدين للاشتراكيين أنفسهم الاتهام الأساسي الذي يوجه للاشتراكية هو "الإلحاد". يستند هذا الاتهام على مقولة ماركس"الدين أفيون الشعوب"، وهي عبارة ناقصة تحتاج إلى توضيح ، فتكملة العبارة "..الدين أفيون الشعوب..وروح في عالم بلا روح وعزاء لمن عزاء له.."، وبالمناسبة كان الأفيون يستخدم في العلاج كمسكن ومخدر طبي، والمقولة تعني في مجملها أن الجماهير الكادحة التي تكتوي بنار المعاناه والاغتراب، لا تجد لها عزاءا إلى في الدين، وهو بمثابة روح في ذلك االعالم المادي. كما أن الكنيسة في أوروبا، كانت جزءا من مؤسسة الحكم والسيطرة والاستغلال المباشر، لذا فكانت تعتبر عدوا مباشرا امام الجماهير في سبيل تحررها. فبينما اتخذت الثورة الروسية مواقف حازمة من الكنيسة، اعطت حقوقا أكثر للمسلمين في الجمهوريات الإسلامية، منها حق استخدام اللغات المحلية، وفتح المدارس الدينية، واللجوء للقضاء الشرعي. الصهيونية تستخدم الدين في تبرير استعمار

صوت الشعب اللسان المركزي لحزب العمال الشيوعي التونسي: مصطلحات الثورة

مصطلحات الثورة يرفع الشعب التونسي جملة من الشعارات تحاول الدعاية الرسمية التشويش عليها بجملة من المغالطات والتشويهات لبثّ الغموض حولها ولصرف انتباه الجماهير عنها ولزعزعة القناعة بأحقيّتها وصدقها. ومن هذه الشعارات: 1 – المجلس الوطني لحماية الثورة: أ - تعريفه هو هيئة تمثل كل الفعاليات المناضلة التي تتبنى أهداف الثورة ومنخرطة في النضال من أجلها كل من موقعه وحسب طاقته ووسائله وفي مجال اختصاصه ووجوده. وهذه الفعاليات هي الأطر والمواقع التي تنظمت فيها قطاعات وشرائح وأصناف اجتماعية ومهنية من أبناء الشعب، الأحزاب السياسية والجمعيات والمنظمات واللجان والمجالس والرابطات والمنتديات بما في ذلك المجموعات الناشطة على شبكة الأنترنيت. هذه الهيئة تتركب من ممثل أو ممثلين عن كل فعالية من هذه الفعاليات تنادت بطواعية وتلقائية إلى الاجتماع والحوار ولبعث هذه الآلية التي دون اللجوء إلى الانتخابات تشكل نوعا من الإطار النيابي الممثل لشرائح واسعة من الشعب، وخاصة الشرائح الناشطة والفاعلة في الحياة السياسية. ولم تلجأ هذه القوى لانتخاب "المجلس الوطني لحماية الثورة" لسببين، أولهما لأن الظروف العامة لا تسمح

حزب العمال الشيوعي التونسي :سيادة الشعب على ثروات البلاد وخيراتها هي عنوان الديمقراطية الاقتصادية

صورة
حزب العمال الشيوعي التونسي : سيادة الشعب على ثروات البلاد وخيراتها هي عنوان الديمقراطية الاقتصادية وإذا كان النضال ضد الدكتاتورية ومن أجل الحرية السياسية هو المفتاح اليوم لينهض الشعب وتتقدم البلاد، فإن هذا النضال لا يمكن عزله عن النضال ضد القاعدة الاقتصادية والاجتماعية لتلك الدكتاتورية التي تمثل كما ذكرنا في البداية الإطار السياسي العام الذي يتم فيه استغلال الطبقات والفئات الشعبية الكادحة ونهب خيرات البلاد وثرواتها من قبل الرأسمال المحلي والأجنبي بل من قبل الأقلية المحلية الفاسدة وشركائها الأجانب من دول ومؤسسات مالية وشركات احتكارية امبريالية واستعمارية وهما الثنائي الذي يمتلك السلطة الاقتصادية ويمارس بالتالي دكتاتورية اقتصادية على عموم الشعب. وعلى هذا الأساس فإن النظام الديمقراطي المنشود سيكون نقيض الدكتاتورية النوفمبرية في اختياراتها الاقتصادية والاجتماعية إذ أنه سيشكل الإطار السياسي العام الذي يحقق فيه الشعب تحرره من الاستغلال والفقر والنهب . إن الديمقراطية في المجال الاقتصادي ل

من هم الشيوعيون

من هم الشيوعيون يقولون لك: أنت شيوعي تسألهم: وكيف عرفتم ذلك؟يقولون لك للشيوعيين امارات : تدل عليهم لا يخطئها العقل السليم: مثقفون مخلصون في عملهم انسانيون بلا تكلف او تصنع قلوبهم رقيقة بلا مواقف مائعة اشداء بلا شراسة بسطاء ومفرطون في الطيبة بلا سذاجة لا يدعون احتكار الح قيقة مثاليون في الاخلاق وواقعيون في التفكير . يعملون بعيداً عن الاضواء دونما مِنة. يحاورون بالكلام الطيب بعيداً عن استعراض العضلات يرون في المرأة انساناً كاملاً غير منقوص ايديهم نظيفة، عفيفون ومتعففون، ويغضون الطرف حياءً، يحبون الفقراء ويكرهون الفقر يتبسطون مع الجاهل، ويحاربون الجهل، أمميون مع وطنية صادقة صادقون بلا رياء يحبون ويعشقون الجمال بلا ابتذال يجمعون بين السياسة وسمو الاخلاق تعاف نفوسهم المنافع الضيقة لا تضيق صدورهم عندما تمتد يد جاهلة ظلامية لتمزق شعاراً لهم ملصقاً على عمود او مكتوباً على حائط لا ينطلقون من عذاباتهم الخاصة ليسوا اسرى عقد نفسية مريضة مزمنة تتآكل القلوب وتضيع الطريق خير من عرف حركة التأريخ وفسرها وبعيدون عنالصنمية والتحجر.يحترمون العقل والعلم غير منكفئين على ماض غابر يستخرجون من تراثهم وتراث ال

حزب العمال الشيوعي التونسي: أمميٌون لكن مفعمون بالعزَة القومية

حزب العمال الشيوعي التونسي: أمميٌون لكن مفعمون بالعزَة القومية كثر الحديث في الفترة الأخيرة حول مسألة "الهوية" التي تطرح رأسا قضية الانتماء القومي و الحضاري لشعبنا. و قد أسال ذلك حبرا كثيرا. وأصبحت هذه المسألة الفرس الرابح الذي تسعى لركوبه كل حركة أو حزب سياسي أو فرقة ثقافية أو جريدة أو مجلة بدءا بالحزب الحاكم، ووصولا إلى "الاتجاه الإسلامي" و مرورا ببعض الليبراليين المستقلين و"الاشتراكيين التجمعيين". فالجميع يتغنى بألف لحن ب"حضارتنا العربية الإسلامية" و الجميع يسعى إلى إظهار نفسه في مظهر الأكثر دفاعا عنها و تمسكا بها و الآخرين في مظهر المتنكرين و المعادين لها. واتخذ الأمر أحيانا أشكالا فلكلورية تبعث على السخرية و الاستهزاء، من ذلك أن بعض الساسة عادوا بقوة (والعود أحمد) يؤمون الجوامع بعد هجر طويل لها، و أصبحت السبحة لا تفارقهم، و هم يهمسون في آذان أتباعهم بان يروجوا الخبر وسط الناس. والبعض الآخر مثل راشد الغنوشي انتابه هوس النبوة و ذهب في اعتقاده أنه مبعوث الله في هذا القرن"ليجدد للأمة دينها"و يعيد لها مجدها. و هلم جرا... و