حزب العمال الشيوعي التونسي: الديمقراطية لضمان العيش الكريم لأفراد الشعب لا ديمقراطية دون مساواة بين الجنسين

الديمقراطية لضمان العيش الكريم لأفراد الشعب

إن التنمية الاقتصادية لا معنى لها إذا لم يكن الهدف منها تأمين العيش الكريم لأفراد الشعب نساء ورجالا. فإذا كان النظام الاجتماعي للدكتاتورية النوفمبرية رديفا لتفاقم الفوارق الاجتماعية والبطالة والتهميش فإن النظام الديمقراطي الجديد يجب أن يكون رديفا للعدالة الاجتماعية مما يعني ضمان كافة الحقوق الاجتماعية لجميع المواطنات والمواطنين وتحويلها إلى مبادئ دستورية:
توزيع الثروات بشكل عادل وإقرار مبدأ الضريبة التصاعدية على المداخيل.
الحق في الشغل.
الحق في التكوين.
الحق في السكن.
الحق في العلاج المجاني.
الحق في تعليم إلزامي، مجاني، راق.
ضمان اجتماعي موحد لكافة العاملين وتكفل الدولة والأعراف بتأمين نفقاته.
ضمان خدمات راقية وبأسعار رمزية: نقل، كهرباء وغاز، اتصالات إلخ.

وبشكل مباشر وملح:

النضال من أجل:
مراجعة التشريعات لحماية حقوق الشغالين وفي مقدمتها الحق في الشغل.
منع الطرد الجماعي
القضاء على أشكال العمل الهش وترسيم كافة العمال الوقتيين.
تجريم السمسرة باليد العاملة وإقرار مبدأ: لا مناولة في مواطن الشغل القارة.
توفير ضمان مالي من أصحاب الشركات لضمان حقوق أجرائهم عند تسريحهم
تكفل الدولة بالاستثمار في القطاعات المنتجة وإيجاد مواطن الشغل للعاطلين عن العمل
ضمان أجر أدنى صناعي وفلاحي موحد لا يقل عن 375 دينار لتعويض التدهور في المقدرة الشرائية ولتحسين ظروف عيش أصحاب الأجر الأدنى.
مراجعة الأجور وفقا لتقييم جدي ومستقل لتدهور المقدرة الشرائية منذ عام 1983.
منع الساعات الإضافية لتوفير الوقت الضروري لراحة الشغالين ومواطن شغل جديدة لطالبيها.
الحد من الهوة الكبيرة بين المداخيل عن طريق مراجعة النظام الجبائي.
الحد من الهوة الكبيرة بين الأجر الأدنى من جهة والأجر الأقصى من جهة أخرى التي تصل الآن إلى حوالي 30 مرة.
تمكين العاطلين عن العمل من منحة بطالة أو من دخل قار مع تمكينهم من مساعدات وخدمات اجتماعية أخرى: مجانية النقل والتغطية الاجتماعية والسكن.
إخضاع التقاعد لمعايير موضوعية تراعي مصلحة الشغالين: 37 سنة شغل، 55 سنة للتقاعد مع 75% من الأجر على الأقل.
تأمين إدماج المعاقين والمعوزين والمسنين في الحياة الاجتماعية لضمان كرامتهم بعيدا عن التوظيف السياسي المهين.
مقاومة تفكيك الخدمات العمومية وخوصصتها: لا لخوصصة الماء والكهرباء والغاز ووسائل النقل والاتصال ومراجعة أسعارها الحالية لتكون في متناول المواطنين وتحسين جودتها.
تحمّل الدولة والأعراف لنفقات التأمين الاجتماعي على العجز والشيخوخة والحوادث والبطالة وضمان التصرف في التأمين للمؤمنين أنفسهم.
ضبط خطة وطنية لمقاومة الأمراض الاجتماعية وفي مقدمتها المخدرات والكحولية إلخ…
مقاومة المضاربات العقارية وضبط سياسة سكنية عادلة.
مراجعة السياسة الجهوية في اتجاه توجيه الاستثمار توجيها يخدم النمو العام والتوازن والتكامل بين الجهات وتوفير حاجات المناطق الداخلية في التعليم والتكوين والصحة والنقل والاتصال والماء والكهرباء وضبط خطة وطنية لسد الفجوات الموجودة حاليا على أمد متوسط.
مراجعة السياسة البلدية مراجعة جوهرية لتحسين أوضاع الأحياء الفقيرة وضبط خطة متوسطة المدى لتقريب الفجوة بينها وبين الأحياء الغنية.
لعناية بالمهاجرين والكف عن التعامل معهم كمجرد مصدر لتوفير العملة الصعبة. وفي هذا الإطار:

. الدفاع عن المهاجرين في ما يتعلق بإدماجهم في البلدان المضيفة وضمان حقوقهم المادية والمعنوية دون تمييز مع مواطني البلد الأصلي.

. تحمّل السلطات القنصلية مسؤوليتها في الدفاع عن كرامة المهاجرين والعناية بالموجودين منهم بالسجون الأجنبية.

. تمكين كافة التونسيين والتونسيات من كافة وثائقهم دون ميز بسبب الانتماء السياسي.

. تمكين المهاجرين من الحضور داخل المؤسسات التمثيلية لإسماع مشاكلهم ومطالبهم ومقترحاتهم.




لا ديمقراطية دون مساواة بين الجنسين

لا ديمقراطية إذا لم يكن كل المواطنين يتمتعون بحقوقهم على قدم المساواة. ويمثل القضاء على التمييز بين الجنسين محورا أساسيا للمعركة من أجل المساواة في مجتمعنا:
جعل المساواة بين الجنسين مبدأ دستوريا ينسحب على كافة القوانين.
إقرار مبدأ الإدارة المشتركة للعائلة مع ما ينجر عن ذلك من مساواة في الولاية على الأطفال وفي الإرث وفي اختيار مقر سكنى العائلة ولقبها.
المساواة في الشغل مع اتباع سياسة التمييز الإيجابي لتحقيق المساواة في تولي الخطط الوظيفية.
إقرار المساواة في تولي كافة الوظائف العامة مع تكريس مبدأ التناصف في كافة الهيئات التمثيلية.
تكفل الدولة بنفقات الأمومة خلال فترة الحمل وعند الوضع وبعده ومنح المرأة الحامل عطلة خالصة الأجر بشهرين قبل الولادة وبشهرين بعدها.
اتباع سياسة أسرية تشجع على تحمل الزوجين أعباء شؤون العائلة.
تكفل الدولة بتوفير المحاضن ورياض الأطفال.
احترام حقوق الطفل في صلب العائلة والمجتمع: صيانة حرمته الجسدية والمعنوية وحقه في العيش بأمان مع والديه وفي ممارسة كافة الأنشطة التي تنمي مواهبه.

بصورة مباشرة:

النضال من أجل إلغاء كافة مظاهر التمييز في التشريعات التونسية.
حماية حق المرأة في الشغل وتجريم طرد المرأة بسبب الحمل أو الولادة.
منع عمل النساء في الليل وفي الصناعات المضرة بصحتهن.
تحسين الأجور وظروف العمل في المهن التي تشغل غالبيتها النساء (النسيج، الفلاحة، الصحة، التعليم...).
الاعتراف بالأمومة كوظيفة اجتماعية وعلى هذا الأساس:

. العلاج المجاني للمرأة عند الحمل والوضع وبعده.

. منح المرأة الحامل عطلة خالصة الأجر بشهرين قبل الولادة وبشهرين بعدها.

. توفير المحاضن ورياض الأطفال بكافة المؤسسات.

صيانة كرامة المرأة بـ:

. إلغاء كافة مظاهر التمييز ومنع الصور المهينة للمرأة في الكتب المدرسية ووسائل الإعلام والمنتوجات الثقافية والنضال بشكل عام ضد الأفكار والتقاليد التي تستعبد النساء.

. تجريم الاعتداء على العاملات والتحرش بهن.

. مقاومة شبكات البغاء.

احترام حق النساء في التنظم (رفع التضييقات المضروبة على أنشطة كافة الجمعيات واللجان التي تعنى بالنهوض بواقع النساء التونسيات).

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معلقة القدس في كف بغداد - للشاعر التونسي ادم فتحي

الاشتراكية أو البربرية : حمة الهمامي

خطير جدا تونس تتحول الى مزبلة نفايات مشعة و معفاة من الاداء الجمركي ..لن نسمح بأن تكون تونس مزبلة نفايات البلدان المتقدمة