المشاركات

لنطالب بمحاكمة قتلة حفناوي المغزاوي ورفاقه مقالة بتاريخ :12 جوان 2010 - النفطي حولة تمر الذكرى الثانية على انتفاضة الحوض المنجمي التي قادها الأهالي في كل البلدات المنجمية من المتلوي الى المظيلة الى أم العرائس الى الرديف حيث كانت الأحداث أكثر دموية . ففي الرديف بالذات أعلن النظام حالة الطوارئ بعد ان قامت قوات الأمن باطلاق الرصاص الحي وأردت قتيلا وهو الشهيد حفناوي المغزاوي وعديد الجرحى الذين دخلوا المستشفى من بينهم حالة عبد الخالق عمايدي الذي نقل فيما بعد الى المستشفى الجامعي بصفاقس أين استشهد متأثرا بجراحه فيما بعد وأما الشهيد الثالث فهو هشام العلايمي الذي سقط على اثر صعقة كهربائية . وبعد الاعلان عن حالة الطوارئ نزل الجيش الى شوارع مدينة الرديف وبدأ مسلسل الايقافات والمحاكمات والمطاردات والتعذيب التي قامت بع فرق البوليس تحت أنظار قواة الجيش التي تحاصر المدينة . و نحن اذ ننحني خشوعا وترحما على ارواحهم الطاهرة والزكية في هذه المناسبة فاننا نطالب الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية لحقوق الانسان وكل منظمات المجتمع المدني المستقلة والمعنية بالدفاع عن حقوق الانسا

انهيار المحاماة

انهيار المحاماة وضـــع المحامـاة قبل انتخابـات 20/06/2010 الانهيـــار بقلم : الأستاذ فوزي بن مراد لقد تسارعت الأحداث بشكل مثير داخل ساحة المحاماة وتحت أنظار السلطة وتواطئها لتدفع بالمهنة الى الإنهيار التام ... وإن هذه الكلمات عاجزة عن وصف الألم الذي يشعر به جزء هام من المحامين على ما آلت اليه مهنتهم بعد أن كانت مثالا يحتذى به فيما يتعلق بشفافية تصرف هياكلهم في مالهم العام ورسوخ التعامل الديمقراطي بين المنتسبين إليها أفرادا وهياكل فضلا عن دورها الوطني في مساندة كافة المطالب المتعلقة بإطلاق الحريات العامة والفردية والنضال مع بقية مكونات المجتمع المدني غير الحكومي من أجل التحقيق الفعلي « لدولة القانون » بـــــــداية النفـــــــق منذ الساعات الأولى التي تسلم فيها العميد ومجلس الهيئة الحاليان مهامهما تصرفا مع مهنة المحاماة وأموال المحامين كتصرف الغزاة مع السكان الأصليين ... فتم الترفيع في منحة السفر للعميد وأعضاء مجلس الهيئة من 000د200 لليوم الواحد الى 000د400 ... فخسرت خزينة المحامين أكثـر من 000د000, 300 دينارا بعنوان سفريات الى الخارج (يرا
صورة
لا أهميّة للفصل العاشر خارج سياق إعادة هيكلة متكاملة للاتحاد تضمن دمقرطة تسيير هياكله و لكنّه الحجر الأول المنتزع من هرم البيروقراطية المزمع هدمه (1) تونس في 10 جوان 2010 بقلم : نورالدين الورتتاني (*) منذ مؤتمر المنستير، و بعد إخفاقها في التخلّص من الفصل العاشر، شنّت البيروقراطية النقابية حملات متلاحقة على النقابيين الديمقراطيين بصورة عامة و على اليسار النقابي بصورة خاصة بغية تغيير موازين القوى داخل المجلس الوطني الذي يرجّح أن تمرّ عبره أيّة محاولة لشرعنة الإنقلاب على الفصل العاشر. و قد أسال هذا الموضوع الكثير من الحبر طيلة السنوات الفارطة. و قد استرعى انتباهي مؤخرا بعد تصريح الأخ رضا بوزريبة لجريدة الشروق و الذي لم يرى فيه مانعا من تحوير الفصل العاشر لعدم أهميّته أو بدعوى أنّه قد اعتمد في مؤتمر استثنائي أي بمعنى تحت مبرّرات لم تعد قائمة. كما لفت نظري انقضاض مجموعة صغيرة من النقابيين الموالين للبيروقراطية على نصيّ الرفيقين منجي العيساوي و الطيّب بوعائشة، الذين حاولا الردّ على ما ورد في الحديث المذكور و نشرا على صفحات الأنترنات، لتوجّه لهما العديد من الإنتقادات الس

عن الماركسيّة والدّين: أكثر من أفيون

صورة
عن الماركسيّة والدّين: أكثر من أفيون محمّد الحاج سالم الحوار المتمدن - العدد: 3027 - 2010 / 6 / 7 المحور: ابحاث يسارية واشتراكية جون مولينو (تقديم وتعريب: محمّد الحاج سالم) الماديّة الماركسيّة تعني باقتضاب قبول القضايا التالية: أنّ العالم المادي موجود بشكل مستقل عن الوعي الإنساني أو غيره؛ أنّ معرفة العالم الواقعي ممكنة وإن لم تكن مطلقة؛ أنّ البشر جزء متميز من الطبيعة؛ وأنّ الفكر البشري هو الذي ينشأ من العالم المادي، وليس العكس منذ عام 1905 أكد لينين أنه "لا ينبغي للدّولة أن تتدخّل في الدّين، ويجب ألاّ تكون الجمعيّات الدّينيّة مرتبطة بسلطة الدّولة. يجب أن يكون لكلّ فرد مطلق الحريّة في اعتناق أيّ دين شاء أو إنكار جميع الأديان، أي أن يكون ملحدا على غرار عامّة الاشتراكيّين" يقول ماركس وأنجلز في "الفلسفة الألمانية" إن "النّاس هم منتجو تصوّراتهم وأفكارهم وهم أناس حقيقيّون فاعلون ومشروطون بحدّ تطوّر قواهم الإنتاجيّة، ولا يمكن للوعي أن يكون أيّ شيء أبدا، سوى الوجود الواعي، وخلافا للفلسفة الألمانيّة التي تنزل من السّماء إلى الأرض فإنّنا

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان – فرع القيروان

صورة
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان – فرع القيروان : اعتصام أربعة عمال مطرودين بصورة تعسفية الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان – فرع القيروان 7 جوان 2010 إعــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام اعتصم اليوم بمقر التفقدية الجهوية للشغل بالقيروان، وبحضور القيادات النقابية بالجهة، أربعة عمال مطرودين من معمل "ريتون " الألماني، المنتصب منذ أشهر قرب معتمدية السبيخة، ولاية القيروان، وهم : · منى مستور · سميرة غوفة · عبد السلام الحامدي · محمد الفرحاني وخلال اعتصامهم رفعوا ثلاثة مطالب : إرجاعهم وبقية المطرودين تعسفا إلى سالف عملهم، إيقاف التجاوزات الأخلاقية تجاه العمال والعاملات وتوفير وسائل الوقاية والمراقبة الطبية للعمال. وقد أكد لنا العمال أن عملية الطرد وقعت بشكل غير قانوني، خاصة وان صاحب المصنع ومساعديه لا يقبلون بالغياب بسبب المرض ( احد العمال استظهر بشهادة طبية بأنه كان بالمستشفى) ولا بالاحتجاج على الوضع المهني. و حسب المعتصمين وكل النقابيين المساندين لهم، ومنهم من أجرى جلسات عديدة للصلح، فان صا

في ذكرى حوادث إطلاق النار بالرديف

صورة
اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض ألمنجمي : في ذكرى حوادث إطلاق النار بالرديف اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض ألمنجمي 6 جوان 2010 في ذكرى 6 جوان 2008 مرت سنتان على أحداث إطلاق النار على الشباب المتظاهر في مدينة الرديف ، إطلاق نار أسفر عن استشهاد شابين : الحفناوي بن رضا المغزاوي، الذي توفي برصاصة في ظهره وعبد الحق العمايدي ، الذي توفي بعد أشهر من المعاناة بالمستشفى. شابان التحقا بهشام بن جدو العلايمي ، الذي توفي بالصعقة في المولد الكهربائي لشركة فسفاط قفصة بتبديت ، أين كان معتصما مع مجموعة من الشبان من اجل الحق في الشغل يوم 5 ماي 2008 . إطلاق نار خلف زيادة على الضحيتين العشرات من الجرحى من ضمن شباب كان يطالب بالحق في الشغل والعيش الكريم ويحتج على المداهمات والتجاوزات والإتلاف في الممتلكات التي وقعت في الليلة السابقة بمدينة الرديف , إطلاق نار تلته إيقافات ومحاكمات لكل القيادات التي كان لها دور هام في الحركة الاحتجاجية والمحافظة على صبغتها السلمية ، اللجنة الوطنية تجدد مطالبتها، بمناسبة مرور سنتين على هذه الذكرى ،بفتح تحقيق جدي في ظروف وأسباب إطلاق النار