الفتنة التي قتلت عثمان بن عفان
الفتنة التي قتلت عثمان بن عفان ميسون البياتي artemona@gmail.com الحوار المتمدن - العدد: 3050 - 2010 / 7 / 1 المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث التاريخ المجيد لا يمكن أن يبنى بالخديعة , وإذا كان للزوج المخدوع وهو آخر من يعلم حق تطليق من خدعته فيتخلص منها ومن عارها , فالأبناء المخدوعون حين يكتشفون الخديعة لا يملكون مثل هذا الحق , فيصا بون بالإنكسار .. فأما يوغلون في الإثم , وأما ينسلخون عن مجتمعاتهم ويتعاونون مع أعدائها عليها , أو يبقى قسم منهم يحمّل القسم الآخر مسؤولية ما حصل .. وهذا هو حالنا اليوم أمة العرب المسلمين . بداية وقبل كل حديث , أعلن أني لم ولن أرغب المساس بقدسية الدين الإسلامي الحنيف , ولا بمكانة نبي الرحمة الكريم , ولا بصحبه أجمعين رضوان الله عليهم , لكني أريد البحث عن أصل الخلل الذي أسقط دولة الإسلام في العام الهجري 40 والذي يؤدي الى إستفحال واقعنا الحالي بهذه الفرقة الطائفية البغيضة التي لولاها لما فكرت في البحث في هذا الموضوع اصلاً أوالكتابة عنه . بعيداً تماماً عن التفكير الطائفي أو العنصري أو المتحيز لأي طرف , فإن الدراسة الواقعية التاريخية والإجتماعية والإقتصادية