المشاركات

صورة
المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية : تضامنا مع الصحفي الفاهم بوكدوس ومن أجل إيقاف كل التتبعات ضده المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابي تونس في 11 / 07 /2010 تضامنا مع الصحفي الفاهم بوكدوس ومن أجل إيقاف كل التتبعات ضده أقرت محكمة الاستئناف بقفصة يوم الثلاثاء 6 جويلية الجاري الحكم الابتدائي الصادر في حق الصحفي الفاهم بوكدوس والقاضي بسجنه لمدة أربع سنوات ولم يحضر الصحفي الجلسة إذ يرقد حاليا بمستشفى فرحات حشاد بسوسة بعد تدهور حالته الصحية الأسبوع المنقضي وقد قدم محاموه شهادة طبية تفيد خطورة وضعه الصحي نتيجة إصابته الحادة في الرئتين وقد ذكرت اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي في بيان لها أن الفاهم بوكدوس قد تعرض يوم 5 جويلية أي قبل يوم من جلسة المحاكمة إلى محاولة لإخراجه من المستشفى لولا تدخل أطبائه المباشرين الذين أكدوا على ضرورة بقائه به للمتابعة الطبية وإذ تلقى المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية بكثير من الاستياء خبر صدور هذا الحكم القاسي على صحفي أدى واجبه المهني في تغطيته الأحداث التي جدت بمنطقة الحوض لفائدة قناة" الحوار التونسي"
رسالة مفتوحة من الصحافي الفاهم بوكدوس إلى الرأي العام لاشك أن الجميع على إطلاع بما عشته وأعيشه طيلة الأسبوع المنقضي، إذ رغم تعرّضي لأزمة ربو حادة فرضت عليّ الإقامة في المستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة منذ يوم الجمعة 2 جويلية 2010، فإنّ محكمة الاستئناف بقفصة أبت إلا أن تصدر حكمها ضدي والقاضي بـ4 سنوات سجنا رغم تقدّم محاميّ بشهادة إقامة في المستشفى وهو خرق قانوني خطير ومسّ من أحد أركان المحاكمة العادلة، بالتوازي مع ذلك يحاصر غرفتي بقسم الأمراض الصدرية بالمستشفى المذكور عدد من أعوان البوليس الذين حاولوا أكثر من مرة التأثير على الإطار الطبي من أجل إخراجي من المستشفى، وهم يتربّصون الآن من أجل الزجّ بي في السجن حال مغادرتي. إنني إذ أتوجه للرأي العام المحلي والدولي وفي مقدمته الجسم الصحفي الذي أتشرف بالانتماء إليه، فكي يكونوا على بيّنة من وضعيتي التي تنذر بخطر محدق، خطر جدي لا مفتعل، إنني لا أذيع سرا حين أقول إن مرض الربو يلازمني منذ أكثر من 20 سنة وهو من النوع الحاد وهو في مرحلة متقدمة جدا، وأن أزماته المتتابعة أنهكت بدني وأضعفت قدرته على التحمّل، هذا البدن الذي تعوّد على التدخلات الع
صورة
الفصل العاشر : قصيدة الشاعر المنصف الوهايبي في الدورتين **** قصيدة الشاعر المنصف الوهايبي في الدورتين (قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل تنوي إلغاء الفاصل العاشر ، قانون تحديد المسؤولية النقابية بدورتين الذي اقره مؤتمر جربة) أتــــى الخـــلُّ يشكو إلى خلّـــهِ ويسألـهُ كيف بالدّورتـيـــــنْ أتذكـــر جربة َ يا صاحــــــبي لقد عدتُ منها بـخُـفّيْ حُـــنَـيْـــنْ ومن يومها صرتُ يا صاحبي أرى الشيء شيئين أو بينَ بينْ أرانـــي إذا ســــرتُ في شارع ٍ كأنّي ـ وربّكَ ـ في شارعين ْ وإنْ جاءني حاجبي في الصّباح صرختُ لماذا أرى حاجبينْ وأطلبُ لي قهوة ً كـــلَّ حــيـــنٍ فـــــــــأُلْـفِي بطاولتي قهوتينْ كأنّي أميـــــــــــنانِ يا صاحبي كـــــأنّي ـ وربّكَ ـ في مكــتبينْ فشــــــــــــندولُ عيّنتهُ مستشارًا وسمّـــــيتهُ صاحبَ المجلسينْ ففي مجلس"الشعبِ" عيني عليكم وفي"المستشارينَ" لي ألفُ عينْ وصار حسينُ حُسِيــنَــــــــــيْنِ لي يـــــطلُّ بعينينِ كالإبـــرتينْ ويـــــــــــهوِي ع
صورة
هل بدأ العد التنازلي لتجميد العمل بالفصل العاشر محمد الحمروني أعلنت جريدة الصريح الصادرة يوم الأربعاء 23 جوان الجاري أن المركزية النقابية لاتحاد الشغل بدأت استعدادات مكثفة لعقد الهيئة الإدارية للاتحاد في الفترة القادمة. وأشارت "الصريح" إلى تزامن هذه الاستعدادات مع تصاعد الجدل حول الفصل العاشر من النظام الداخلي للاتحاد الذي يحدد عدد الترشحات لعضوية المكتب التنفيذي بدورتين فقط. وأثار هذا الخبر، الذي بدا عاديا في ظاهره، انتباه فئات واسعة من النقابيين، الذين حاولوا النبش في خلفية الدعوة لعقد الهيئة الإدارية في هذا التوقيت بالذات، خاصة وان تسريبات شبه مؤكدة تحدثت عن عزم القيادة النقابية الدعوة إلى عقد المجلس الوطني للاتحاد نهاية السنة الحالية. وتتوقع بعض المصادر النقابية المطلعة أن ينحصر جدول أعمال هذين الموعدين (الهيئة الإدارية والمجلس الوطني) في النظر في مسالة الفصل العاشر. وجاء الإعلان عن عقد الهيئة الإدارية وما ترافق معه من تسريبات عن عقد المجلس الوطني للاتحاد في نوفمبر القادم بعد التصريحات التي أطلقها مؤخرا السيد رضا بوزريبة الأمين العام المساعد للاتحاد
استنكار حقوقي لسجن صحفي تونسي قضت محكمة تونسية بتثبيت حكم ابتدائي بالسجن أربعة أعوام بحق الصحفي فاهم بوكدوس، في جلسة استئناف وصفها محاموه بأنها تفتقر لشروط العدالة والنزاهة، حسب قولهم. واعتبر محامو الصحفي الذي يعمل مراسلا لقناة "الحوار التونسي" الفضائية أنّ "القضاء لم يكن عادلا" حينما نطق بالحكم غيابيا على بوكدوس، الذي لم يحضر المحاكمة بسبب خضوعه للعلاج بالمستشفى بعدما تعكّرت صحته نتيجة مرض الربو المزمن. وقدّم محامو بوكدوس لمحكمة الاستئناف بقفصة (جنوب) أمس الثلاثاء، شهادة طبية تثبت تدهور وضعه الصحي، وطالبوا بتأجيل القضية حتى يتعافى موكلهم، لكن المحكمة رفضت التأجيل. وبدأت محاكمة بوكدوس منذ أواخر عام 2008 بتهمة "تكوين عصابة وبث نشرات تعكر النظام العام". وصدر ضدّه حكم بالسجن ست سنوات، ثمّ خفف الحكم مطلع عام 2009 إلى أربع سنوات. ويتهم بوكدوس السلطة بتلفيق التهم ضدّه للانتقام من نشاطه الصحفي حينما قام بتغطية ما يعرف بأحداث الحوض المنجمي بمحافظة قفصة، التي قمعت فيها الشرطة احتجاجا شعبيا على البطالة والفقر والمحسوبية. حكم باطل واستنكر محاميه رضا الرد
صورة
4 سنوات سجنا ضدّ الفاهم بوكدوس إثر مهزلة قضائية جديدة
صورة
4 سنوات سجنا ضدّ الفاهم بوكدوس إثر مهزلة قضائية جديدة أقرّت اليوم محكمة الاستئناف بقفصة الحكم الابتدائي ضدّ الصحفي الفاهم بوكدّوس والقاضي بسجنه لمدّة أربع سنوات على خلفية تغطيته للحركة الاحتجاجية بالحوض المنجمي على شاشة قناة "الحوار التونسي" وعلى صفحات البديل الالكتروني. ورغم عدم تمكن الفاهم بوكدّوس من حضور الجلسة بسبب تدهور أوضاعه الصحية واحتفاظ الأطباء به بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة، فقد رفض القاضي مطلب الدفاع بتأجيل الجلسة إلى حين تحسّن حالة منوّبهم، وأصدر حكمه إثر جلسة صورية في غياب المتهم ودون أن يتمكن المحامون من المرافعة. وهو ما يؤكد عزم السلطة على إيقافه والزج به في السجن وبالتالي الإلقاء به إلى هلاك محقق بسبب مرض الربو المزمن الذي يعاني منه. إن أسرة البديل، إذ تعبّر عن تضامنها اللامشروط مع الفاهم بوكدّوس، تعتبر أن الحكم الصادر ضده يندرج في إطار السياسة الانتقامية التي تتبعها الدكتاتورية ضدّ الأقلام الحرة وتتوجه بنداء إلى كافة الصحفيين الأحرار والقوى الديمقراطية للقيام بحملة واسعة من أجل إلغاء التتبعات ضدّه وإطلاق سراح حسن بن عبدالله المحكوم أيضا بنفس ال