المشاركات

بمناسبة الذكرى 26 لتأسيسه : «العمال الشيوعي» يدعو إلى مواصلة النضال من أجل تحقيق أهداف الثور

صورة
بمناسبة الذكرى 26 لتأسيسه : «العمال الشيوعي» يدعو إلى مواصلة النضال من أجل تحقيق أهداف الثورة الأربعاء 04 جانفي 2012 الساعة 08:55:31 بتوقيت تونس العاصمة تونس ـ (الشروق) أحيى أمس حزب العمال الشيوعي التونسي الذكرى الـ26 لتأسيسه والتي تُصادف يوم 3 جانفي 1986، الموافق للذكرى الثانية لانتفاضة الخبز المجيدة. وقال الحزب في بيان له أنّ حزب العمال الشيوعي التونسي وُلد من رحم النضال السياسي والاجتماعي ضدّ نظام العمالة والاaستبداد والاضطهاد الذي كرّسه الحزب الدستوري البائد على شعبنا طيلة عقود. وأضاف البيان: «وقد وقف حزب العمال منذ تأسيسه إلى جانب العمال والكادحين والشعب عامة في وجه الدكتاتورية. وتعرّض بسبب ذلك لشتى أنواع القمع الذي كلفه استشهاد واحد من خيرة مناضليه، الرفيق نبيل بركاتي، وعشرات المحاكمات ومئات المساجين، من الرجال والنساء الذين تعرّضوا لأبشع ألوان التعذيب والتشريد والحرمان من أبسط حقوقهم بما فيها الحق في الشغل سواء في عهد بورقيبة أو بن علي. لكنّ ذلك لم يثن حزب العمال عن الصمود وعدم المساومة بمصالح الشعب فرفض الاعتراف بانقلاب 7 نوفمبر 1987 فيما باركته أغلبية القوى السياسية آنذاك وواص

الوضع الاقتصادي التونسي

نسبة التداين الخارجي أكثر من 100% و ليست 40% في الأرباح التي يجنيها المستثمرون الأجانب و تدفعها لهم تونس بالعملة الصعبة تفوق 2,5 مليار دينار سنويّا و تفوق تكلفة القروض الخارجيّة وهي أقلّ من مليار دينار سنويّا. و ما دامت تونس مصرّة على دفع هذه الأرباح بالعملة الصعبة, فإنّ هذه الأرباح هي ديون مثقّلة على كاهل البلاد. ممّا يبرّر احتساب الإستثمارات الأجنبيّة الغير مصدّرة (مثلا في قط اع التنقيب على النفط و الهاتف و الإسمنت والبنوك) من ضمن نسبة التداين الخارجي. و إذا, تكون نسبة التداين الخارجي أكثر من 100% و ليست 40%. وإن لم نفعل فستنطلي علينا حيلة نظام بن علي في مواصلة إغراق البلاد في الديون والتوريد المفرط لإخفاء عجز سياسته الإقتصاديّة في حين أنّ نسبة التداين المعلنة تنخفض و توهمنا أنّ اقتصادنا ناجع. في الواقع هذا الانخفاض نتيجة استبدال شكل من التداين, وهو القروض, بشكل آخر وهو الاستثمار الأجنبي الغير مصدّر. وليس هذا الانخفاض نتيجة نجاعة اقتصاديّة حيث أنّ عجز الميزانيّة الخارجيّة يزداد من سنة إلى سن ة.

حمة الهمامي لـ«الصباح» من غير المقبول دعوة شعب قدراته الشرائية «مدمرة».. للتقشف

قال السيد حمة الهمامي الأمين العام لحزب العمال الشيوعي التونسي إنه من غير المقبول أن تدعو الحكومة الحالية، شعبا قدراته الشرائية "مدمرة"، للتقشف.. وبين في تصريح لـ "الصباح" أن الائتلاف الحكومي دعا الشعب إلى هدنة وطالبه بالتقشف، والأصحّ أن الشعب هو الذي يدعو الحكومة إلى هدنة من خلال تجميد الأسعار للتخفيف من غلاء المعيشة. وكان تجميد أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية (الحبوب ومشتقاتها، الخضر، الحليب، الأدوية...) وتكلفة الكهرباء والماء والغاز والاتصالات لمدّة سنتين متتاليتين على الأقل، أحد أبرز المطالب التي أكّد عليها حزب العمال بمناسبة إحيائه أمس للذكرى 26 لتأسيسه. وقال الهمامي إن المطالب الاقتصادية والاجتماعية التي ثار من أجلها الشعب التونسي لم تتحقق بعد، سواء تعلق الأمر بالتشغيل وتحسين مستوى العيش والخدمات والقدرة الشرائية للمواطن أو باتباع نمط اقتصادي وتنموي جديد يكون عادلا بين الجهات والفئات.. ولاحظ "أن هذه المطالب لم تتحقق وذلك ليس من باب التشاؤم، بل هي حقيقة لأن ما صرحت به الحكومة الجديدة من خيارات اقتصادية واجتماعية لا يبشر بخير لأنه استمرار في توخي خيارات

"حذو النعلِ بالنعلِ والحافر بالحافرِ"

صورة
مع أنّني أحبّذ البداية التي لا نهي فيها ولا رفض ولا نفي، أقول: لا يمكن الخروج النهائي، (كشرط منطقي)، من حالة ما، قبل الدخول فيها، "على فرض أنّ الدخول فيها لامناص منه ولا مندوحة عنه". ولا تغيير في المنطقة العربية والإسلامية بمعناه الحقيقي، أي بالمعنى الإنساني الذي يضع الإنسان بأعلى قائمة التقييم، ويضع المجتمع على سكة التقدم العلمي والرقي الحضاري ودولة الحريات العامة وحقوق الإنسان. حتى الدخول في التجربة مع التيارات الإسلامية وما يعرف بقوى الاعتدال وعلى رأسها "الإخوان المسلمين" بمختلف مسمّياتهم والتي يبدو للوهلة الأولى بأنها طفت على سطح الأحداث في أكثر من بلد عربي من مصر إلى اليمن ومن المغرب إلى ليبيا إلى تونس فسورية والأردن مروراً بالكويت، ولا أعني بالتجربة صراع المطالب العادلة الذي تخوضه النخب الفكرية الليبرالية واليسارية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني المختلفة وعلى رأسها منظمات حقوق المرأة وحقوق الطفل وحماة البيئة، بل التجربة التي سيخوضها السواد الأعظم من المجتمع وفي أوّل القائمة يأتي بالطبع جيوش "المحرومين والمستضعفين" الذين طالما كانوا قميص عثمان لدى

الربيع العربي وسلاح الفتاوى

صورة
انقسم رجال الدين في موقفهم من الربيع العربي، بين مؤيد للمحتجين وداعم لهم وبين مؤيد للأنظمة الديكتاتورية، وتجلى ذلك من خلال فتاويهم. وهذا ما يراه إليه بعض المراقبين تجسيدا لغياب الديمقراطية والصراع بين فئات المتجتمع. خاطب الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك عبر قناة الجزيرة قائلا « ارحل يا مبارك إن كان في قلبك مثقال ذرة من رحمة أو في رأسك ذرة من تفكير » كما أباح القرضاوى، دم القذافي، بقوله: « من استطاع أن يقتل القذافي فليقتله، ومن يتمكن من ضربه بالنار، فليفعل، ليريح الناس والأمة من شر هذا الرجل المجنون ». وأشاد القرضاوي بقرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا. وفي مصر بعد الثورة ظهرت فتاوى تحرّم التصويت في الانتخابات لمصلحة فلول الحزب الوطني. أما في سوريا فقد هدد مفتي الجمهورية أحمد بدر حسون الدول الغربية بارسال انتحاريين إليها في حال قيامها بتدخل عسكري في سوريا، إذ جاء في كلمة له خلال استقبال وفد لبناني « سنعد استشهاديين هم الآن عندكم إن قصفتم سوريا أو لبنان…العين بالعين والسن بالسن ». أما في اليمن فقد أصدر رجال دين فتوى يحرمو

التعليم والديمقراطية: الإصلاح المنشود

"تمثل التربية أعظم و أعوص مشكل يمكن أن يطرح على الإنسان."إيمانوال كانط يعتبر البعض أن الاهتمام بقضية إصلاح التربية و التعليم لا ترقى في أهميتها إلى قضايا حيوية من قبيل التشغيل و تشكيل الحكومات و كتابة دساتير الدول,غير أن هكذا رأي يجهل أو يتجاهل أن التربية و التعليم هما اللذان يصنعان مواطن المستقبل.نعم قد يكون التشغيل مثلا مسألة ضاغطة تحتاج إلى إجراءات عاجلة و كذلك الشأن بالنسبة لكتابة دستور و تشكيل حكومة, لكن تعليم و تربية المتعلم على الديمقراطية مقوم أساسي في بناء دولة المستقبل.من هنا فإن اهتمامنا بمسألة إصلاح التربية و التعليم باتجاه تكوين مواطن صالح ليس ترفا فكريا إنما هو يستجيب لحاجة ملحة تتعلق بنحت ملامح المواطن الذي نريد,و الأمر يزداد أهمية عندما نضيف أن ربع السكان في تونس مثلا يذهب إلى المدارس و المعاهد و الجامعات. و انطلاقا من الوعي بهذا الهدف نتساءل اليوم عن دور التعليم و التربية في تحقيق هذا المطلب المنشود حيث تصنع العقول و يتشكل مواطن المستقبل . نحن لدينا قناعة تتمثل في أن الديمقراطية ليست مجرد نظام حكم بل هي قيمة وممارس

أعوان البريد ينشرون مستند لبعثية لاتحمل بيانات المرسل وغير مسجلة بالمنظومة الإعلامية

صورة
الوطنيّة أ عوان البريد ينشرون مستند لبعثية لاتحمل بيانات المرسل وغير مسجلة بالمنظومة الإعلامية 13:47 12-31 تحصلت الجريدة منذ قليل على نسخة من مستند لبعثية مرسلة من مسطحة تونس قرطاج و لا تحمل اي بيانات تخص المرسل او المرسل اليه او الوزن على المنظومة الاعلامية وهي موجهة الى الخارج وغير خالصة المعلوم . كما قام عدد من أعوان البريد اليوم بنشر هذا المستند على شبكة الإجتماعية الفايسبوك في صفحة أطلقوا عليها اسم " أعوان البريد ضحايا تعسف الإدارة في ظل نظام بن علي "مؤكدين أن هذه النسخة تكشف الفساد الإداري والمالي بالبريد. وقالوا في صفحتهم إن تمعنتم النظر في هذه البعثية ستلاحظون أنها مرسلة على الساعة الثالثة و 45 دق صباحا و لا تحمل اي بيانات تخص المرسل او المرسل اليه او الوزن على المنظومة الاعلامية وهي موجهة الى الخارج وغير خالصة المعلوم موضحين أنه لا يمكن نشر رقم البعائث حاليا لتمكين الجانب القضائي من العمل. وعلمت الجريدة من جهة أخرى أن هناك أطراف تعمل على بث البلبلة والفتنة داخل البريد السريع بحث بعض الأعوان على تنفيذ وقفات احتجاجية بتعلة أن هناك من يشهر بهم . محمد سفيان المهداوي