صخر الماطري يمول حركة النهضة طمعا في الرجوع الى تونس في صورة كسب هذه الحركة الانتخابات
Sh لم يكن الشاب المدلل صخر الماطري إبن العقيد منصف الماطري أحد الإنقلابيين المورطين في مؤامرة إغتيال بورقيبة سنة 1962 يتخيل يوما أنه سيصبح سيد قرطاج الجديد يوما و أقوى خليفة مفترض للرئيس بن علي الذي يسطر على المشهد السياسي التونسي لأكثر من عشرين سنة. في سنة 2002 سافر الشاب إلى إنجلترا و كان قد تعرف على إبنة الرئيس بن علي في أحد أشهر مطاعم مدينة المرسى الراقية و تمكن بفضل جاذبيته من نسج حباله حولها. لم يطل به الأمر حيث أعلنت الخطوبة بالتوازي مع إكماله لدراسته التي لم يبرع فيها يوما. في إنجلترا كان للشاب الداهية إطلاع على مختلف أوجه هيمنة الإسلام السياسي، ساعده في ذلك ميل شخصي للتدين كان البعض يظنه نابعا من ضميره في حين أن عقليته الوصولية الخطيرة دفعته لتبني منهج رأى فيه مصدرا للمال و النفوذ فقد كانت بريطانيا منذ سنوات مركزا للإسلام السياسي الذي يدعم بأموال طائلة من دول الخليج عن طريق نظام الصيرفة الإسلامي بدأ الشاب يتصل ببعض أقطاب الإسلامين في لندن و لم يطل به الأمر حتى نسجت بقايا النهضة حبالها حوله إذ رأت فيه حصان طروادة الذي ستعود به إلى تونس عودة الفاتحين لذا توطدت العلاقة مع الشاب ص...