المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١١

بيان حزب العمال الشيوعي التونسي: مخاطر كبيرة تتهدد الثورة

مخاطر كبيرة تتهدد الثورة. مرّ شهران ونصف على ثورة 14 جانفي المجيدة. وقد تمكن الشعب التونسي خلال هذه المدة من تحقيق إنجازات هامة بفضل نضاله وتضحياته. فبعد الإطاحة بالدكتاتور وبحكومة محمد الغنوشي الأولى والثانية، فرض الشعب التونسي مطلب المجلس التأسيسي وحل "التجمع الدستوري" وجهاز البوليس السياسي. كما فرض مساحات هامة من حرية التعبير والتنظيم والاجتماع والتظاهر. ولكن رغم هذه المكاسب فإن الثورة ما تزال في منتصف الطريق وتتهددها مخاطر كبيرة، وهذه المخاطر تتزايد يوما بعد يوم. إن السلطة ليست بيد الشعب الذي ثار ضد الاستبداد والاستغلال والفساد بل هي مازالت بيد القوى الرجعية التي تسعى عبر الرئاسة المؤقتة والحكومة الانتقالية إلى الالتفاف على الثورة وتحويلها إلى مجرد إصلاحات للنظام القديم. إن المبزع والباجي قايد السبسي لا يخضعان لأية مراقبة. وقد رفضا التعامل مع "المجلس الوطني لحماية الثورة" للإفلات من تلك المراقبة وعوضاه بهيئة استشارية توليا تعيين أعضائها. وإلى ذلك فلئن قبل المبزع والسبسي بانتخاب المجلس التأسيسي فقد حددا موعد إجرائه دون تشاور ودون مراعاة للمصلحة الشعبية. ولم يمنع

في ذكرى يوم الأرض لتكن ثورة الشعوب العربية خطوة في اتجاه تحرير فلسطين

إتحاد الشباب الشيوعي التونسي-في ذكرى يوم الأرض-لتكن ثورة الشعوب العربية خطوة في اتجاه تحرير فلسطين-تونس في 30 مارس 2011 : في ذكرى يوم الأرض: لتكن ثورة الشعوب العربية خطوة في اتجاه تحرير فلسطين يحيي الشعب الفلسطيني الشقيق اليوم الذكرى 35 ليوم الأرض تحت الاحتلال الصهيوني البغيض وفي ظل الانقسام السياسي الذي أنهك الصف الفلسطيني وحال دون النجاح في إيقاف نزيف الاستيطان الذي يسعى إلى طمس الهوية العربية للمدن والقرى الفلسطينية تحت عنوان "أرض أكثر وعرب أقل ". ويمثل الاحتفال بهذه الذكرى في هذه الظروف بالخصوص تخليدا للمقاومة الوطنية وتذكيرا بالثبات على المقاومة في وجه هذا الكيان العنصري اللقيط الذي لا يتورع في استعمال أقذر الأساليب وأكثرها عنجهية وصلفاً لضم الأراضي الفلسطينية.و مما لا شك فيه أن استرجاع الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعب التونسي، لسيادتها سيكون خير سند للقضية الفلسطينية فبعد إزاحة بن علي ومبارك اللذان تفانيا في خدمة هذا الاحتلال وأرغما شعوبهما على ملازمة الصمت وتفننا في قمع المسيرات والحملات المساندة طاعة في هذا الكيان العنصري و تبيانا لحسن "الجوار" والنية.

وعادت الحكومة للممارسات القمعية

صورة
وعادت الحكومة للممارسات القمعية أقدمت الحكومة في المدة الأخيرة على سلسلة من الأعمال القمعية التي أعادت للأذهان ما كان يتبعه نظام بن علي من قمع وتعدّي على الحريات العامة والفردية إذ عادت فرق البوليس السياسي، الذي لم يقع حله إلا لفظيا، إلى حملات الإيقاف وإلى ممارسة التعذيب في تونس العاصمة والقصرين وغيرهما من المدن. كما أصدرت الحكومة تعليماتها بمحاصرة ساحة القصبة بأعداد خيالية من قوات البوليس حيث اعتدت على عدد من الشبان وفرّقتهم بالقوة وأوقفت العديد منهم وتمّت إحالتهم على المحكمة على جناح السرعة. وفي المهدية تدخلت قوات الجيش لتفريق المعتصمين أمام المحكمة بالقوة وأوقفت عددا منهم لم يطلق سراحهم إلا بعد ساعات من الضغط والاحتجاج واحتجزت الخيام والأفرشة وكل الأمتعة التي كانت في حوزتهم. وفي جهات أخرى صدرت أحكام ثقيلة بالسجن في حق عدد ممّن تم إيقافهم على خلفية احتجاجات وتحركات سياسية ومطلبية. وإلى جانب ذلك، أصدرت وزارة الداخلية بلاغا تهدّدت فيه شباب الفايسبوك تحت عنوان التصدي لدعاة الفتنة والمحرّضين على الفوضى وذلك لتخويف وترهيب كل من تحدثه نفسه بالدعوة للتظاهر والاحتجاج والاعتصام. وتؤكد كل هذه

مهذب السبوعي : رسالة خاصة الى رفاق الدرب في حزب العمال الشيوعي التونسي

مهذب السبوعي:رسالة خاصة الى رفاق الدرب في حزب العمال الشيوعي التونسي لم يكن لشخص مثلي قضّى الجزء الأكبر من حياته، مساهما رفقة ثلّة من رفاق درب في مقارعة الاستبداد، لم يكن لي أن أتغيّب عن حضور المؤتمر الصحفي الأوّل لحزب العمّال الشيوعي التونسي الذي انتظم اليوم 23 مارس 2011، لو لم يكن المانع مُعيقًا. لقد ألزمني المرض اللّعين ، الفراش، وحال بيني وبين رفاق خبرتهم سنوات العسف الطوال، مُمسكين على الجمر مُقبلين غير مدبرين. في مثل هذا اليوم الذي يتوّج فيه تاريخ حافل بالمعاناة كنوع من الاعتراف الرمزي، في سبيل الانتقال إلى أشكال جديدة من النضال، في مثل هذا اليوم وجدتُ نفسي ـ رغما عن إرادتي ـ متأخّرا عن نيل الجائزة ممّا جعلني منذ صباح هذا اليوم أعيش نوعا من الانطواء المرضي لم تنتشلني منه سوى اتصالات هاتفية من الرّفاق الأعزّاء: شفيق العيّادي والجيلاني الهمّامي وحمّة الهمّامي، الذين أكّدوا لي أنّي كنت اليوم معهم. لحظتها أدركت أنّه ليس للمسافة ولا للمرض أن تقطع المُريدُ عمّا يريد، مثلما لم تفلح السجون سابقا في ذلك. اليوم مرّت أمام ناظري سنوات الجمر بشخوصها وأحداثها، بمعاركها الكبرى والجانبية. ذكرت

حزب العمال الشيوعي التونسي :لتستمر المسيرة حتى تحقيق أهداف الثورة

صورة

حزب العمال الشيوعي التونسي: الملكية لها وظيفة اجتماعية و علاقة الدين بالدولة شجرة تحجب الغابة

في الندوة الصحفية لحزب العمال الشيوعي التونسي الملكية لها وظيفة اجتماعية، وعلاقة الدين بالدولة شجرة تحجب الغابة نحن مع حكومة مؤقتة تكون بنتا للثورة... والرئاسة المؤقتة والحكومة الانتقالية الحاليتان من الماضي تمكنا من إقتلاع حقنا في العمل السياسي بواسطة الثورة الشعبية. شهداء ثورة 14 جانفي هم حلقة متقدمة لشهداء الاستقلال، والسلطة مازالت بعيدة عن الشعب والمهمات كثيرة ومتكاثرة. تلك هي أبرز الأفكار، في المداخلة الافتتاحية للسيد عمار عمروسية في الندوة التي أقامها حزب العمال الشيوعي التونسي في فضاء التياترو، أمس الاربعاء 23 مارس 2011، ابتداء من الحادية عشرة صباحا.الحضور في فضاء التياترو كان كبيرا، على الجدران علقت لافتات حملت صور «الرفاق»الذين غيبهم الموت (الطاهر الهمامي، المنجي الدهماني، ساسي الزيادي...) كما حملت شعارات من نوع (أمميون ولكننا مفعمون بالعزة القومية، من أجل المساواة التامة والفعلية بين الجنسين...) وكانت الندوة قد فتحت بنشيد من فرقة موسيقية تابعة لشبيبة الحزب (عهدا أبدا لن ننسى شهداء الحقل، المصنع...). حمة الهمامي، زعيم حزب العمال الشيوعي في كلمته الافتتاحية حيى النساء والرجال

حزب العمال الشيوعي التونسي:

حزب العمال الشيوعي التونسي: نحن مع حكومة مؤقتة تكون بنتا للثورة... والرئاسة المؤقتة والحكومة الانتقالية الحاليتان من الماضي في الندوة الصحفية لحزب العمال الشيوعي التونسي الملكية لها وظيفة اجتماعية، وعلاقة الدين بالدولة شجرة تحجب الغابة نحن مع حكومة مؤقتة تكون بنتا للثورة... والرئاسة المؤقتة والحكومة الانتقالية الحاليتان من الماضي تمكنا من إقتلاع حقنا في العمل السياس ي بواسطة الثورة الشعبية. شهداء ثورة 14 جانفي هم حلقة متقدمة لشهداء الاستقلال، والسلطة مازالت بعيدة عن الشعب والمهمات كثيرة ومتكاثرة. تلك هي أبرز الأفكار، في المداخلة الافتتاحية للسيد عمار عمروسية في الندوة التي أقامها حزب العمال الشيوعي التونسي في فضاء التياترو، أمس الاربعاء 23 مارس 2011، ابتداء من الحادية عشرة صباحا.الحضور في فضاء التياترو كان كبيرا، على الجدران علقت لافتات حملت صور «الرفاق»الذين غيبهم الموت (الطاهر الهمامي، المنجي الدهماني، ساسي الزيادي...) كما حملت شعارات من نوع (أمميون ولكننا مفعمون بالعزة القومية، من أجل المساواة التامة والفعلية بين الجنسين...) وكانت الندوة قد فتحت بنشيد من فرقة موسيقية تابع
صورة

اتحاد الشباب الشيوعي التونسي : أحداث القيروان الطلابية درس في النضال

في 1 نوفمبر من سنة 1994 كانت الحركة الطلابية على موعد مع التاريخ، ففي هذا اليوم قرر طلاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان الإضراب احتجاجا على برنامج "إصلاح التعليم" الذي شرع عامها في تطبيقه والذي قال عنه الطلبة وقتها إنه برنامج خراب وتخريب، وهو الذي لم يكن إلا نصيب أبناء الشعب من برنامج "الإصلاح الهيكلي" المملى من طرف صندوق النقد الدولي والبنك العالمي. لقد قال الطلبة إن هذا البرنامج جاء ليضرب حقهم في تعليم مجاني، ديمقراطي وعلماني، كما جاء ليجعل من الجامعة خلية لخلق ببغاوات لا قدرة لها على التفكير والتركيب والنقد، بل آلات تنفيذ غبية لا غير، وهو ما أكدته السنوات المنقضية التي شهدت تطبيق هذا البرنامج الأم فضلا عن تنقيحات وتعديلات كثيرة مررت تحت يافطات الإصلاح وإصلاح الإصلاح مما أفرز حالة من التخريب الممنهج لقطاع التعليم الذي يقف على جانب كبير منه المستقبل المعرفي والثقافي لشعبنا. إن برنامج إصلاح التعليم العالي (نظام الوحدات) الذي بدأ تطبيقه سنة 1994 هو حلقة من حلقات "إصلاح التعليم" ككل والذي بدأ ببرنامج المدرسة الأساسية وإصلاح التعليم الثانوي ثم العالي

دفاعا عن "المجلس الوطني لحماية الثورة، دفاعا عن جبهة 14 جانفي، دفاعا عن الثورة: من هم دعاة الركوب على الثورة؟

دفاعا عن "المجلس الوطني لحماية الثورة، دفاعا عن جبهة 14 جانفي، دفاعا عن الثورة: من هم دعاة الركوب على الثورة؟ سقطت حكومة الغنوشي يوم الأحد 27 فيفري وأدّى سقوطها فيما أدّى إلى قيام حملة هوجاء ضد "المجلس الوطني لحماية الثورة". واستقبلت وسائل الإعلام السمعية والبصرية والمقروءة وصفحات "النات" كمّا هائلا من النقود والشتائم والسبّ الموجّه ضدّ المكونات الجمعياتية والحزبية التي يحتضنها المجلس الوطني لحماية الثورة. لمعرفة من يقف وراء هذه الحملة المسعورة تجب الملاحظة أنها تزامنت مع تحرّكات في بعض الشوارع والمدن بقيادة بقايا التجمع وميليشيات النظام القديم التي لم تكتف بالمطالبة بعودة الغنوشي بل نظمت أعمال العنف والحرق والتخريب لترويع المواطنين. ولعلّ أبلغ ما حدث ما جدّ في مدينة قصرهلال. ما حدث في قصرهلال هو تعبيرة واضحة لما حدث في كامل البلاد منذ استقالة الغنوشي: تجمعات تدعو إلى عودة حكومته وتطالب بفك اعتصام القصبة وأعمال تخريب وعنف أينما أمكن ذلك لميليشيات التجمع وحملة إعلامية ضد مكونات المجلس الوطني لحماية الثورة وخاصة ضد إتحاد الشغل وضد حزب العمال وممثله حمّة الهمامي.

معلقة القدس في كف بغداد - للشاعر التونسي ادم فتحي

معلقة القدس في كف بغداد - للشاعر التونسي ادم فتحي صحْراءُ هذي أم رحَى الأجْدادِ؟ أمْ بَيْضُ عُمْرِي في يَدَيْ صَيّادِي؟ لاَ شيءَ بَعْدَ اليَوْمِ باقٍ مثْلَمَا هُوَ فاسْمَعُوا صَمْتَ الحياةِ يُنادِي الأرْضُ تَصْرُخُ بالشُعُوبِ تَحَرَّكِي بالنارِ بالأحْجارِ بالأطوادِ تتصارَعُ الطبَقاتُ في زُنَّارِها وتُصِرُّ: تارِيخُ الصِراعِ سَمادِي لاَبُدَّ مِنْ حَرْبٍ بِكُلِّ مَدينةٍ أو قَرْيَةٍ أو ساحةٍ أو نادِ القَمْحُ حارَبَ كَيْ يَصِيرَ سَنابِلاَ والقَفْرُ حارَبَ كيْ يَصِيرَ بَوادِ والنَمْلُ حارَبَتِ الرمالَ بِضُفْرِهَا كَيْ لاَ تُدَاسَ بِظَفْرَةِ المُرْتادِ والوَرْدُ حارَبَ في الرِياحِ بِرُوحِهِ حتّى تَفِيضَ بِرِيحِهِ وتُهادِي الحَرْبُ حِبْرُ زَمَانِنَا مِنْ أَوَّلٍ إنْ كانَ حْبْرًا مِنْ دَمٍ وَقَّادِ الحَرْبُ حِبْرُ الكاتِبِينَ بِعُمْرِهمْ ما ضَمّت الأوْراقُ مِنْ أمْجادِ سِلْمُ الضَعِيفِ عَصَا الطُغاةِ، وحَرْبُهُ إِنْ لَمْ تَفِ العُدْوانَ تُعْيِي العادِي ماذَا يَهُمُّ الجِذْعَ وهو نُخالَةٌ ألاَّ يَجيء الماء في الميعادِ؟ أمّا القَوِيُّ فَحَتْفُهُ في ظُلْمِهِ هل صَارَ رَعْدًا حاذِقُ
بيان حزب العمال حول "الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي" اطلع حزب العمال، عبر وسائل الإعلام، على قائمة الأعضاء المكونين لمجلس "الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي". وهي قائمة متركبة من 12 ممثل لأحزاب و17 ممثل لمنظمات وهيئات وجمعيات المجتمع المدني و42 "شخصية وطنية". كما اطلع حزب العمال على جدول أعمال الجلسة الأولى للمجلس المقررة ليوم الخميس 17 مارس 2011، وهو جدول يحتوي على أربعة نقاط من بينها تقديم مشروع النص التشريعي المتعلق بانتخاب المجلس الوطني التأسيسي وتوزيعه على الأعضاء. إن حزب العمال يهمه توضيح ما يلي: أولا: لقد اتصلت الحكومة بحزب العمال على أساس تعيين من يمثله في الهيئة المذكورة، ولكننا طلبنا مهلة، لنقاش المسألة داخلنا ومع حلفائنا في "جبهة 14 جانفي" ومع الأطراف التي نعمل معها في "المجلس الوطني لحماية الثورة"، مع تأكيد أننا، ليس لنا موقف مسبق من هذه "الهيئة" وأن ما يحدد موقفنا منها هو مدى استجابتها، مهمات وأساليب عمل، لمقتضيات التقدم بالثورة وتحقيق