المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١١

الجيش و ما يقع في تونس ..........يطرح أكثر من سؤال .

الجيش و ما يقع في تونس ..........يطرح أكثر من سؤال . بعدما رفع المتظاهرون بعض الشعارات من قبيل يارشيد يا عمار وين وعدك للثوار فأجابهم بوابل من الرصاص و العديد من الشهداء ومن ثمة يمكن أن نقول أن المؤسسة العسكرية أصبحت محل شك خاصة بعد أن اكتمل مشهد تورط الجيش في العديد من المناسبات ولعل أهمها : · قبل سقوط الرئيس بن علي بيومين أو ثلاثة تمركز الجيش في مستوى مفترق الزهروني حي الزهور و سيدي حسين بشاحنات و حاملات جند و أقام حواجز هناك لكن اللافت أنه ليس بالمكان الاستراتيجي الذي يمكن حراسته حيث لا توجد مؤسسات و أو مصانع لكن بالقريب منه و على بعد 30 مترا توجد مغازة مونوبري كانت تنهب وتسرق ثم حرقت ولم يحرك ساكنا . · تتذكرون القناصة في ولاية القصرين حين دخل مصور أحد القنوات الفرنسية في 7 جانفي 2011 إلى ثكنة عسكرية حيث شاهد المواطنون فناصا يحتمي فيها و قد قام المصور بتصويره و عتاده ولم يكن القناص الوحيد بل كانت مجموعة و عددهم 45 و طالب المتظاهرون من الجيش أن يقبض عليهم بالعكس قام بحماية القناصة و أمّن لهم الخروج من الثكنه تحت حمايته . هذا هو الرابط لمشاهدة ا

ماذا تعرف عن اتحاد الشباب الشيوعي التونسي

صورة
يمثل الشباب في بﻼدنا قوة هائلة من مجموع السكان وبواسطته تدور عجلة اﻹستغﻼل الرأسمالي وبالمقابل يتحمل تبعات إختيارات النظام في جميع المجاﻻت السياسية واﻹقتصادية واﻹجتماعية والتربوية وﻻ يجني منها غير الفقر والبطالة والتهميش والتجهيل والتفسخ والتحلل اﻷخﻼقي .إن الشباب بمختلف انتماءاته الطبقية يعيش في ظل السلطة الفاشية الدستورية ظروفا مادية ومعنوية صعبة للغاية .فهذا العامل منه يتحمل أشد وتائر اﻻستغﻼل وأشكال التعسف والقهر ويحرم من أبسط الحقوق في الحماية والتغطية اﻻجتماعية واستقرار العمل مقابل أجر زهيد ﻻ يغطي أبسط احتياجاته اﻷساسية للعيش .وهذا البطال ضحية سياسة التعليم اﻻنتقائية لفظته المدارس والمعاهد والكليات يجد نفسه في الشوارع فيضطر للسكر وتعاطي المخدرات واﻹجرام .وهذه الفتاة تعاني اﻻضطهاد كامرأة في مجتمع رجالي ينظر للمرأة كوسيلة إنجاب وأداة للمتعة والتسلية .وهذا التلميذ قد حرم من ّ حقه في التعليم المجاني يضطر وفي أحسن اﻷحوال ﻹيجاد قسط من المال يدفعه للبرجوازية لتسكن به جشعها وفوق ذلك كله فهو عرضة وفي للطرد من جراء سياسة اﻻنتقاء .وهذا الطالب قد ازداد وضعه المادي والدراسي سوء في المبيت والمطعم

بين ليلى وعماد... قصة أمومة غير معلنة...ومساع مجنونة لإنقاذه من التتبعات !

بين ليلى وعماد... قصة أمومة غير معلنة...ومساع مجنونة لإنقاذه من التتبعات ! قرائن ارتباط زوجة الرئيس المخلوع "ليلى الطرابلسي" بالمدعو "عماد الطرابلسي" ارتباطا عاطفيا شديدا لا يمكن تفسيره بحنين امرأة تجاه ابن أخيها مهما بلغت درجة المودة والتبجيل فـ"عماد الطرابلسي" يمثل نقطة ضعف لدى "ليلى" لا يقف أمامها اعتبار آخر حتى ولو كان مصلحة عشها الزوجي مع "بن علي"...القريبون من دوائر عائلة الطرابلسية لا يترددون في التصريح بأن "عماد" هو ابنها الطبيعي وأن نسبه إلى والده "الناصر" الذي هو شقيقها لم يكن إلا لذر الرماد في العيون ! لكن هذا التصريح ليس وحده الذي يثير الشكوك بل إن الوقائع بدورها تسير في نفس الاتجاه فذروة الخلافات بين "بن علي" و"ليلى" كانت دائما وبالخصوص بسبب "عماد وتصرفاته الطائشة وتجاوزاته العلنية للقوانين على مرأى ومسمع وسلوكه العنيف... ولعل حادثة سرقة اليخت من صاحبه الفرنسي تكشف دلال "ليلى "لـ"عماد" والوقوف إلى جانبه حتى في حالات الإجرام كالسرقة وغيرها...فعلاوة على رف
صورة
متظاهرون يطالبون بإرساء نظام "علماني" في تونس تونس -­ تظاهر اليوم السبت أكثر من ألفي شخص "علماني" في شارع الحبيب بورقيبة ­أكبر شوارع العاصمة التونسية، ضد ما أسموه "التطرف" وطالبوا بإرساء نظام علماني في تونس التي تسيرها حكومة مؤقتة منذ هروب الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن على منتصف الشهر الماضي. وتأتي المظاهرة على خلفية "ذبح" راهب مسيحي بولوني أمس الجمعة في مدينة منوبة /شمال غرب العاصمة تونس/ في ظروف غامضة ومهاجمة مئات من الإسلاميين أمس الجمعة لأحد بيوت البغاء وإغلاقه. وندد المتظاهرون وبينهم أعداد كبيرة من الفتيات والنساء في الشعارات التي رددوها بـ"الإرهاب" و"الرجعية" ورددوا: "اللائكية(العلمانية)ضد الرجعية" و"تونس لائكية" و"جمهورية لائكية ضمان للحرية الفردية" كما رفعوا لافتات كتب عليها "تونس علمانية" و"تونس تقدمية" و"الدين لله والوطن للجميع" و"تونس حرة والإرهاب على برّه" و"أ
صورة
حمة الهمامي لـ «الشرق الأوسط»: هناك من يرهب التونسيين ويساومهم بين الحرية والأمن زعيم حزب العمال الشيوعي التونسي: قال لي بن علي «فهمتك» منذ 22 سنة.. ولكنه لم يفهم شيئا حمة الهمامي المنجي السعيداني حمة الهمامي، الأمين العام للحزب الشيوعي التونسي، سياسي لا يمكن أن يعيش إلا في صفوف المعارضة، فقد عارض نظام الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة، فوضعه في السجن، وعارض نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، فوضعه أيضا في السجن، وهو اليوم وبعد الإطاحة بالنظام الديكتاتوري لا يزال يعارض الحكومة الانتقالية، وشعاره في ذلك «رحل الديكتاتور ولم ترحل الديكتاتورية». قضى الهمامي أكثر من عشر سنوات داخل غياهب السجن، واضطر للعمل السري لمدة عشر سنوات أخرى، وعرف مسلسل الاعتقال باكرا، أي منذ عقد السبعينات من القرن الماضي، عندما كان أحد الطلبة الثائرين في ما يعرف لدى التونسيين بحركة «فبراير 1972»، وهو ما يجعله اليوم شيخ المناضلين التونسيين، ذلك أنه لا يكل ولا يمل من انتقاد الأوضاع السياسية والأمنية، وهو اليوم ينتظر انتقالا حقيقيا إلى الديمقراطية، وله عدة ملاحظات حول الثورة التونسية. «الشرق الأوسط» حاورت الهم

لجنة 14 جانفي لحماية الثورة بحي التضامن

لجنة 14 جانفي لحماية الثورة بحي التضامن بيــــــــــان تأسيسي على إثر ثورة شعبنا العظيم و اطاحته بالدكتاتور و نظام الفساد ببلادنا و قطعه مع عقود من الظلم و القهر و القمع و النهب و سنوات التفقير و التجهيل, و وفاء لدماء الشهداء, فإننا مدعوون جميعا للالتفاف حول مكاسب ثورتنا الشعبية ضد كل ما يهددها من اختراقات عصابات النظام السابق و كل العملاء. و أمام هذا الظرف التاريخي الدقيق, و لحماية ثورتنا و ترسيخ مكاسبها و تحقيق أهدافها, و على اثر الاجتماع المنعقد يوم11 فيفري 2011, فإننا كمواطني و متساكني التضامن من ولاية أريانة و بدعوة من لجان حماية الثورة, نعلن عن توحيد عمل اللجان و تأسيس لجنة واحدة تحت اسم "لجنة 14 جانفي لحماية الثورة بحي التضامن" مفتوحة على كل المواطنين و من مهامها : -1- المساهمة في انتقال بلادنا من الدكتاتورية إلى الديمقراطية بطريقة مدنية و سلمية تحفظ مكتسبات الثورة و تقطع مع الماضي و كل محاولات الإجهاض و السطو و المساومة على تحرر شعبنا, -2- تفعيل دورة اللجنة في كل ما يهم الشؤون العامة و اليومية للمواطنين مع كل المصالح و المؤسسات العمومية لنجنب شعبنا كابوس الرشوة و الم

مسألة الحجاب/الخمار والعلمانية حمّه الهمّامي، صائفة 2007

صورة
مطارحات حول قضيّة المرأة حمّه الهمّامي، صائفة 20 07 مسألة الحجاب/الخمار والعلمانية وردت في "إعلان هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات حول حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين"، الصادر بمناسبة 8 مارس 2007، نقطة تتعلق بمسألة الحجاب/الخمار. وقد جاء فيها ما يلي: " إن هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات تطالب بإلغاء المنشور عدد 108 بوصفه إجراءا تعسفيا يعرّض النساء المتحجّبات إلى التسلط والحرمان من الحقوق". كما تطالب بـ"اعتبار مسألة الحجاب قضية تتعلق بالحرية الذاتية لا يحق لأي كان التدخل فيها بالمنع أو الإلزام عن طريق الإكراه ". وكما هو واضح فإنّ هذا الموقف السياسي متوازن وسليم. فهو لا يكتفي بإدانة القمع البوليسي والإداري الذي يسلطه النظام القائم على المتحجّبات في تونس والذي يتخذ في بعض الفترات، كما حصل في رمضان السنة الماضية (سبتمبر-أكتوبر 2006)، شَكـْلَ حملة عامة، منظمة وعنيفة في كافة أنحاء البلاد، طالت المتحجّبات في الشارع وفي مراكز العمل والدراسة على حدّ السواء، بل إنه يدين أيضا كل محاولة لفرض الحجاب/الخمار على الفتيات والنساء عن طريق الإكراه المادي أو المعنوي، داخل العا