البشير العبيدي : منع زوجتي - ليلى خالد العبيدي - و ابني - مظفر ألعبيدي - من السفر ... قررت الدخول في إضراب جوع احتجاجي بداية من يوم الجمعة 18جوان 201
البشير العبيدي : منع زوجتي - ليلى خالد العبيدي - و ابني - مظفر ألعبيدي - من السفر ...
قررت الدخول في إضراب جوع احتجاجي بداية من يوم الجمعة 18جوان 2010 بمقر إقامتي بالرديف
على اثر الدعوة الموجه إلى زوجتي - ليلى خالد العبيدي - و ابني - مظفر ألعبيدي - من قبل جمعيات مدنية فرنسية في كل من مرسيليا و باريس لحضور تظاهرات ثقافية، عمدت السلط الأمنية عبر فرقة خاصة حضرت إلى مطار تونس قرطاج إلى منعهما من السفر بدون أسباب وجيهة أو قانونية و ذلك يوم 04 جوان 2010 على الساعة الثامنة صباحا.
و رغم الاستفزاز البوليسي و المراقبة اللصيقة و التنصت على المكالمات الهاتفية فقد ناشدت خلال الأسبوع المنقضي كل المنظمات المدنية و السلط المعنية التدخل لرفع هذا الإجراء الظالم و اللاقانوني الذي تجاوز شخصي كسجين سابق ليطال أفراد عائلتي و ربما يطال غيرهم في مرحلة أخرى و لكن دون جدوى.
و هكذا إضافة إلى سيف السراح الشرطي المسلط على أعناقنا و تجويعنا و سلبنا حقوقنا المدنية و حرماننا من العودة إلى عملنا و تعرضنا إلى المراقبة الأمنية المستمرة في مقرات إقامتنا و خارجها و التصنت على مكالماتنا الهاتفية، نجد أنفسنا محرومين من السفر مع أفراد عائلاتنا و قد نجد أنفسنا في يوم قريب تحت الإقامة الجبرية، فأي مواطنة و أي درجة من المواطنين نحن.
لهذه الأسباب و غيرها قررت أنا البشير العبيدي الدخول في إضراب جوع احتجاجي بداية من يوم الجمعة 18 جوان 2010 بمقر إقامتي بالرديف و أتوجه إلى كل المعنيين من جمعيات و نقابات و أحزاب و أشخاص إلى الوقوف إلى جانبي لرفع هذه المظلمة و أطالب ب :
- رفع إجراء المنع عن السفر عن ابني و زوجتي.
- الكف عن مراقبتي و التصنت على مكالماتي الهاتفية.
- رفع إجراء السراح الشرطي و تمكيني من حقوقي المدنية كمواطن.
بشير العبيدي
أحد سجناء الحوض المنجمي
تعليقات
إرسال تعليق